أثر تقنية الطي على تصميم الواجهات المعمارية وعلاقته بالتصميم الداخلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلي والأثاث, کلية الفنون التطبيقية, جامعة 6 أکتوبر, الجيزة, جمهورية مصر العربية

2 قسم التصميم الداخلى والاثاث - کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان - القاهرة - مصر

3 قسم التصميم الداخلى والأثاث -کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان -القاهرة-مصر.

المستخلص

تتميز العمارة الخارجية والداخلية عن کل الفنون في کونها تتعامل مع الأبعاد الثلاثية الأساسية " الطول ، والعرض ، والارتفاع " إلى جانب البعد الرابع وهو الزمن. ففي فن التصوير على سبيل المثال يتعامل الإنسان مع بعدين بالإضافة إلى بعد الزمن ، ولکن يبقى الإنسان خارج کل هذه الأعمال ينظر إليها ويراقبها. أما العمارة فتمثل قطعة نحتية إنشائية ضخمة يقترب منها الإنسان ، ويدخلها ، ويسير فيها متمتعاً متفحصاً لها على کل مستوياتها في تتابع زمني وفي نطاق تخطيطي معين.
يُظهر الفکر التصميمي إمکانية تنفيذ تصميمات الطي الورقية بخامات صناعية بديلة , مثل : الورق , الکرتون , المطاط , بولي کلوريد فينيل , بولي بروبلين , بولي ايثيلين , الأقمشة , وخامات طبيعية , مثل : الجلود , النحاس , الألمونيوم , خشب الأبلاکاج , مما ادى إلى توسيع نطاق استخدام تقنية طي الورق لتشکيل نماذج أکبر حجماً وأکثر سماکة وشدة . اعتمدت العملية التصميمية على هذا النهج والتي تمثلت في تحقيق قيم الفکر الإبداعي للتصميم الداخلي المستمد من تقنية الطي , وکيفية التعامل مع مفردات التصميم الداخلي بشکل ديناميکي بحيث أمکن حل مشکلات التصميم الداخلي المستلهم من فن الطي من خلال منظور عالمي يتفق مع مبادئ الفکر المعاصر
يقصد بعملية الطيفي علم الفيزياء التکيف في نظرية الفوضى او الکوارث , اما في العمارة فان مفهوم الطي يعبر عن تقنية من تقنيات فن الأوريجامي وهو عبارة عن عملية ثني طبقة فوق طبقة أخرى , وفيما تبدو عملية الطي کأنها في مضمونها عملية تکرار للشکل فإنها نظريا تعتبر عملية ذاتية حيث أنه لا يتم حذف أو إضافة أي عناصر مکونة للشکل , کما أنها تعتبر عملية دقيقة تخاطب واحدة من أکثر صفات الشکل جودة وهو الانتقال من بُعد إلى أخر( البُعد الثاني إلى البُعد الثالث ), کما أنها عملية تنطوي على تغيرات توسع الصفات الهندسية للعنصر مع الاحتفاظ بطبولوجيته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية