تصور مقترح لدمج وإعادة هيكلة كليات وأقسام تعليم الفنون البصرية بالجامعات المصرية في ضوء رؤية مصر 2030م.

تعتزم رؤية مصر 2030 أنه بحلول هذا العام، سيکون التعليم والتدريب متاحين للجميع بجودة عالية دون تمييز، ضمن نظام مؤسسي فعال وعادل ومستدام ومرن، لذلک يجب تحسين کفاءة التعليم العالي ونوعيته من خلال وضع خطط طويلة المدى لرفع مستوى أداء تلک المؤسسات التعليمية، فالتطوير المهني يشکل متطلباً أساسياً لتوفير مناخ مناسب لثقافة الجودة ينعکس على الأداء، وأهميته في توفير الأرضية الصالحة لتوظيف عمليات تتسم بالجودة، فزيـادة الطلـب علـى خدمـات التعليـم العـالي تسـتلزم وجـود قيمـة مضافـة حقيقيـة وواضحـة مـن العمليـة التعليميـة مـن خـلال توفيـر تعليـم يتصـف بالجـودة العاليـة، ومسـايرة نظـم التعليـم والتعلـم للمعايـير العالميـة، ممـا يزيـد مـن تنافسـية التعليـم. إلي جانب توفـر التعليـم العـالي لجميـع الطـلاب دون تمييـز، وبنفس الجودة ، ومن هنا يقترح البحث الحالي دمج کليات وأقسام تعليم الفنون البصرية (الفنون الجميلة – الفنون التطبيقية – التربية الفنية – قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية) بالجامعة في ثلاث کليات رئيسية وهي (الفنون الجميلة)، (الفنون التطبيقية)،(التربية الفنية) وإعادة هيکلة مناهجها بما يحقق الجودة الشاملة في تلک الکليات، من خلال تساؤل مفاده: "ما إمکانية دمج کليات وأقسام تعليم الفنون البصرية (الفنون الجميلة – الفنون التطبيقية – التربية الفنية – قسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية) بالجامعات المصرية، وإعادة هيکلة المناهج الدراسية بها - لتتناسب مع متطلبات سوق العمل- في إطار رؤية مصر 2030م ؟" والمقترح الذي تقدمه الباحثة يخدم أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030م، لتطوير التعليم الجامعي بشکل يحقق الجودة في مجال تعليم الفنون البصرية بالجامعة، ويوصي البحث بدمج تلک الکليات والأقسام في ثلاث کليات؛ لدراسة الفن أکاديمياً، مع إعادة هيکلة مناهجها، وتبني برامج التصحيح الهيکلي لتلک المؤسسات الفنية، بما يتواکب مع رؤية مصر 2030م.