دور المعرفة البصرية في الإعلان الموجه للمتلقي الأُمِّي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الفنون التطبيقية - قسم الإعلان- جامعة حلوان

2 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

3 قسم الاعلام، کلية الالسن والاعلام، جامعه مصر الدوليه، القاهره، مصر

المستخلص

يتناول البحث دراسة دور المعرفة البصرية وعلاقتها بالإعلان الموجه للأُمِّي وكيف يمكن الإستفادة منها ومن الخبرة البصرية لهذه الفئة بما يحقق الأهداف الإتصاليه ويراعي السمات والإحتياجات الخاصه بهم , فمع انتشار طرق تصميمية مختلفة وافكار إعلانية لا تحتاج بالضرورة إلى نصوص وعبارات توضح الإعلان اصبح من الممكن مواجهة الصعوبات والعقبات التي تواجه الأُمِّي عند تعرضه لهذه الإعلانات بسبب عدم تواجد مهارات القراءة والكتابه وضعف إمكانية فهم النصوص الإعلانية مما أدى الى تجنّبه لهذا النوع من الإعلانات فإن دراسة ثقافة مجتمع ما ومعرفة مكونات الخبرة البصرية لديه امر سيسهل على المصمم اختيار العناصر التي تتلائم مع طبيعته وثقافته ويزيد من فرص التأثير والإقناع بهدف الإعلان لأنه يرى أمامه عناصر مألوفة تجذب انتباهه وتجعله يشارك بإضافة مالديه من ثقافة وخبرة تفيده في ادراك الإعلان ونجاح العملية الإتصالية التي يسعى المصمم إليها.

وتسعى الدولة المصرية دائما نحو بناء أعمدة التنمية وزرع جذور دولة عصرية اساسها العلم والمعرفة ، وإيمانا منها بخطورة ظاهرة الأمية، وتأكيد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏ أو ما تعرف اختصاراً بالـيونسكو، على تفعيل وتنشيط معيار الفهم عند الجمهور الأمي ولأنها ليست مسئولية الجهات الرسمية فقط بل هي مسئولية المجتمع ككل كان لابد لمصمم الإعلان التوجه بدوره والمساهمة في المبادرة التي اطلقتها الدولة " حياة كريمة بلا أمية " تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مما حتم على المصمم النظر ايضا إلى ملف الأمية وتقديم كل المعالجات التصميمية الملائمة والتصورات العملية التي تفيد في هذا التطوير والعمل على صياغة محتوى إعلاني يتناسب مع امكانيتهم وقدراتهم ويصل اليهم دون صعوبه في فهمه ودون الإحتياج الى شرح من اشخاص قارئين بما يشكل عبئ عليهم او يشعرهم بالخجل وأن لا تتوقف المبادرات عند حد معين بل تستمر حتى اختفاء هذه الظاهرة تدريجيا او تقليل اضرارها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية