الشعار التفاعلي کجزء من هوية مرئية ديناميکية للقطاع الثقافي المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الاعلان، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، حلوان، مصر.

2 کليه الفنون التطبيقيه- جامعه حلوان -القاهره

3 کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

المستخلص

بالوضع في الاعتبار أن الهوية المؤسسية الناجحة تشبه هوية البشر، فيجب أن تکون هوية تفاعلية، ديناميکية، متطورة وقادرة على التکيف مع التغييرات والاتجاهات العالمية. مع ظهور الإنترنت، اتاحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة للمنظمات وهوياتها بالتغير والتطور مثل الکائنات الحية. التحدي الذي يواجه المؤسسات الآن هو إنشاء شعار يواکب تلک التغيرات الهائلة التي تحدث من حولنا. عندما ظهرت ”الهوية المؤسسية الديناميکية“، أفسحت المجال للمنظمات على وجه العموم، والمؤسسات الثقافية على وجه الخصوص لمواکبة هذه التغييرات. تحتوي الهويات المؤسسية الديناميکية الى عدة انواع، ومن اکثر الأنواع تميزًا هي الهوية المؤسسية الديناميکية التفاعلية وهي هوية تم بناؤها حول شعار تفاعلي. ما يجعل الهويات المؤسسية الديناميکية التفاعلية مميزة بهذا الشکل، هو مستوى المرونة والتفاعل الذي تسمح به. يتم خلق الهوية المؤسسية الديناميکية التفاعلية، عن طريق مشارکة المصممون والمستخدمون على حد سواء في إنشاء أشکال مختلفة للشعار, يکون لجميع الشعارات جانب مرئي ثابت في جميع النسخ، ولکن يمکن لکل مستخدم إضافة الجزء المرن الذي يريده وإنشاء شکل مختلف خاص به. تخلق عملية إشراک المستخدمين في إنشاء الشعار التفاعلي تجربة شخصية للغاية للمستخدم، ومن الأرجح انه لن ينسى تلک التجربة أبدًا. وبهذه الطريقة، يشعر المستخدم بان الموسسة الثقافية تراه، وتشرکه في هويتها، وأنه يتواصل مع المؤسسة بطريقة مختلفة، حيث انه يسکب بعضًا من روحه بها فيصبح جزء من المؤسسة الثقافية وتصبح المؤسسة الثقافية جزء منه. يمکن للمؤسسات الثقافية في مصر أن تستفيد بشکل کبير من أنظمة الهوية المؤسسية التفاعلية الديناميکية لأنها يمکن أن تخلق رابطًا عاطفيًا لا ينفصم بين المستخدمين والمؤسسات الثقافية المصرية. رابطة من شأنها أن تزيد بالتأکيد انخراط الشباب في المشهد الثقافي المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية