العمارة الأسبانية مصدر الهام الموضة باستخدام الدمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

2 مدرس بقسم الملابس الجاهزة - کلية الفنون التطبيقية- جامعة دمياط

المستخلص

يعتبر الفن الحديث بمدارسة واتجاهاته وما به من قيم جمالية وفنية وما يحويه من مصدرا للابتکار والإبداع في مجال التصميم بصفة خاصة والفنون بصفة عامة مرکزا غنيا بکل الفن والإبداع.

وتختلف الملابس داخلیة کانت أم خارجیة من حیث التصمیم أو الشکل أو نوع الخامة أو لإکسسوار تبعا لاختلاف المناسبة التي ترتدى فيها، وتختلف الملابس الخارجیة أيضا باختلاف المناسبة التي ترتدى فيها کحفلات الزفاف والأعیاد والزیارات الخاصة والعمل والجامعات، وغیر ذلک من المناسبات المختلفة، کما أن فن تصميم الأزیاء على مر التاریخ کان له دور بارز في التعبیر عن نهضة المجتمعات فنیا وعلمیا، وأکبر دلیل على ذلک ما حدث أثناء جائحة کورونا التي تمر علي العالم اجمع من توقف أشياء کثيرة ولکن قد تم تواجد البدائل المختلفة لها. ويتوقف إبداع الفنان علي عدة عوامل أهمها مدي المعايشة الصادقة الني يعيشها الفنان لعملة الفني بداية من الفکرة والخامة وکيفية صياغتهم لخلق عمل فني رائع.

ومن هنا لعب الفن دوره في استخدام البدائل بأن يتم استبدال عروض الأزياء الحية التي ينتظرها الجميع بعروض أزياء افتراضية أو استخدام نماذج مصغرة من الملابس (الدمى).يتم في هذا البحث تصميم مجموعات متنوعة من فساتين السهرة والزفاف الملکي المستوحي من العمارة الأسبانية کمصدر للاستلهام حيث أنها غنية بالجمال والدقة والابتکار والحداثة وتم تطبيقها علي نماذج مصغرة ولا تقل شيئا عن العروض الحية وقد نالت هذه الأفکار کل الدعم والتقدير، حيث أظهرت نتائج هذا البحث إمکانية الاستعاضة عن عروض الأزياء الحية واستبدالها بنماذج صغيرة لاستحداث إبداعات فنية کمدخل تصميمي لتنوع العروض من الأزياء العصرية التي تناسب أقمشة السيدات وأيضا تناسب أعمارهم وعلي المصمم اختيار أفضل الطرق والبدائل المؤدية التي تحقق فکرته وتؤکد أن الفن محور الحياة لا يهاب أي شئ ولا يتوقف بأزمة عابرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية