جماليات الفخار اليدوي في قرية تونس بواحة الفيوم كمصدر لاستلهام تصميمات طباعة المنسوجات لازياء السيدات.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية جامعة بنى سويف

المستخلص

تعد الفيوم كواحدة من أقدم المدن المصرية ، وتعتبر قرية تونس بالفيوم من المدن التي تميزت في صناعة الخزف والفخاروالتي يمتد تاريخها في حضارات مصر عبر العصور ، ومدرسة الفخار في تونس أسسها فنانة سويسريه إيفلين بوريت في السبعينيات ، هذه المدرسة التي تدرب الكبار والأطفال على صناعة الفخار المحلي في التقاليد. باستخدام المواد المحلية لإثرائها بأسلوب الرسم الشعبي ، مما يجعل هذه الإبداعات مصدرًا غنيًا للوحدات والموضوعات الشعبية لتصميم طباعة المنسوجات. ومن هنا فإن سؤال البحث هو هل يمكن لهذه الإبداعات من الفنون البدائية على الفخار اليدوي المنتج في قرية تونس أن تكون مصدر إلهام لتصميم طباعة المنسوجات المعاصرة للسيدات؟ يهدف البحث إلى: تسليط الضوء على مجموعة من الزخارف للرسومات الفخارية بقرية تونس كمصدر غني للفنون الشعبية للرسومات اليدوية الأصلية مع دراسة تحليلية فنية. إنشاء مجموعة من التصاميم المستوحاة من هذا المصدر الإستلهامي ليتم تطبيقها على المنسوجات النسائية العصرية مع استبيان لإظهار تفضيل العميل لأفكار التصميم.

أهمية البحث:الاستفادة من جماليات الفن الشعبي في صناعة الفخار اليدوي بالفيوم - قرية تونس كمصدر للإلهام بتصميمات طباعة المنسوجات العصرية للسيدات. منهجية البحث :دراسة وصفية وتحليلية لزخارف الرسوم الفخارية بقرية تونس (موضوعات العمل - التعبير عن قيم الخط بالرسم اليدوي - اللون) . دراسة تطبيقية: من خلال تحقيق مجموعة من التصاميم المستوحاة من فن الرسومات الفخارية اليدوية في قرية تونس يتم تطبيقها على المنسوجات النسائية العصرية مع استبيان يوضح تفضيل العميل لأفكار التصميم. وتتلخص نتائج البحث فى أهمية تسليط الضوء على الفنون القومية والشعبية في جميع مجالات الفنون ومنها صناعة الفخار اليدوي في الفيوم التى امكن الاستفادة منها كمصدرًا غنيًا لاستلهام تصميم طباعة المنسوجات العصرية وذلك من خلال دراسة مفهوم وجماليات فنونها واعادة صياغتها لتكون إضافة قيمة لتصميم المنسوجات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية