الهوية التصميمية الرمزية في الفن المصري القديم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مصمم حر

2 کلية الفنون التطبيقية - جامعه حلوان - قسم الخزف

3 أستاذ بقسم الخزف – كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

لقد صاغ المصري القديم رموزه وفقاً للأيدولوجيات السائدة آنذاك والفلسفات المرتبطة بها لجعلها عنصراً من العالم الإلهي في أسس منطقية قائمة على الإدراك الحسي. مراعيا في ذلك علاقة الفكرة بالانفعال بها. وتعتمد تلك الصياغة على التحرك للوصول للتصميم المناسب الذي يثري الصورة الكلية من خلال خضوعه لأسس التصميم وما بها من علاقات تشكيلية تخدم الفكرة والثراء الشكلي معاً

فلا يعد الرمز تحليلا للواقع فقط بل تكثيف له أيضا، وهو أفضل صياغة ممكنة للشيء المجهول واقتحام لما هو مبهم،كما أنه يعد نتاج للخيال اللاشعوري مما يجعله مصدر لا ينضب حيث انه يحول الظاهرة إلى فكرة والفكرة إلى انطباعات ذهنية ودائماً ما تكون الانطباعات الذهنية فعاله.

وقد احتوت رموز المصري القديم على صفة العموم والخصوصية معاً حيث الصفات العامة لتلك الحضارة والصفة الخاصة الكامنة في رؤية الفنان الخاصة لتلك الرموز وطريقة التعبير عنها وتشكيلها.

وقد تنوعت الأغراض التي استخدمت من اجلها التصميمات الرمزية فمنها من كان

للتعبير عن الرهبة من المعبودات ومخاطر العالم الآخر؛ ومنها ما يعبر عن انتصارات الملوك ؛ خلق الكون والحياة على الأرض؛ حماية الإنسان في حياته على الأرض أو حفظ الانسان بعد مماته من شرور عالم ما بعد الحياة فكل مفهوم اسطوري كان يرمز برمز معين للعالم المقدس حيث كان الرمز لا ينفصل عن الأسطورة لكن ليس رمزا اسطورة.

لذا فقد استوحى المصري القديم رموزه من الأساطير كبدايه خلق الكون أو إله الحمايه قرص الشمس ،والقمر.كما أنه لم يهمل الطبيعة من حوله حيث استوحى رموزه وتصميماته من العناصر النباتية مثل زهرة اللوتس،وعناصر حيوانيه مثل فرس النهر ومن الزواحف مثل الثعبان بأشكاله المختلفة والعنصر الأنساني أو أجزاء منه ( مثل عين حورس)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية