دور الفن كأداة للتصميم التشاركي في تحسين صورة الماركة للمكان

يعتبر الفن وسيلة للحوار ونتيجة عامة للتعبير بين المجتمع على اختلاف أنواعه ومواقفه. إنها لغة تواصلية يفهمها المجتمع ويتفاعل معها ، وبينما يبدو أن فن وتصميم ماركة للمكان ينتميان إلى عالمين منفصلين ، نجد أن تصميم الماركة قد تأثر بالاتجاهات الفنية والتصميمية وحركة بعض العلامات التجارية التعاون مع الفنانين والبحث عن ما هو حديث ومختلف لجذب الجمهور والتحول من التصميم الذي يركز على الفرد إلى التصميم المشترك الذي يلعب فيه الفرد دورًا يكون له تأثير على نتيجة عملية تصميم الماركة للمكان ، حيث تحمل ماركة المكان ثقل التاريخ الجماعي والفردي والتراث الثقافي للمجتمع وتعبر عن طبيعة المكان وشخصيته وما يميز الافراد الذين يعيشون به ، ويمكن اعتبار هوية المكان مجموع الأفراد والأماكن التي تجعله فريدًا و مميزاً ، ومن هنا تأتي أهمية دور التصميم المشترك الذي يساعد في اكتساب فهم عميق لهوية المكان وشخصيته ؛ تاريخه ، والمجتمعات المحيطة والافراد الذين يعيشون به ، والرؤية الجماعية للأفراد للمستقبل. مشكلة البحث: تتمثل مشكلة البحث في الإجابة على السؤال التالي: كيف يمكن استخدام الفن كأداة للتفاعل المجتمعي من خلال التصميم المشترك؟ فرضية البحث: يساعد استخدام الفن كأداة للتصميم المشترك بين الأشخاص في المكان على بناء رابطة عاطفية بين الأشخاص والعلامة التجارية للمكان ويدعم صورة العلامة التجارية للمكان.الهدف من البحث: 1- خلق رابطة عاطفية بين افراد المجتمع ماركة للمكان تدعم صورة ماركة المكان. منهجية البحث: من أجل هذا الغرض، يتبع البحث النهج الوصفي القائم على جمع المعلومات لبناء إطار نظري قائم على الدراسات السابقة والتحليلية قيود البحث: مدينة أسوان ، و الدراسة التحليلية لمدينة تورنتو كماركة مكان تتبنى نهج التصميم المشترك من خلال الفن ، ويستنتج البحث إلى أن استخدام الفن كأداة تصميم مشترك سيدعم التحول الإيجابي للمجتمع ، صورة ماركة المكان ، وتعزيز الشعور بالانتماء إلى ماركة المكان.