أساليب اللعب المباشرة في الإعلان ودورها في تحقيق الأبعاد التفاعلية العاطفية للمتلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

فنون تطبيقية جامعة 6 أكتوبر

المستخلص

تسهم المؤسسات الإعلانية إلى الترويج إلى أبعاد تفاعلية جديدة تتناسب مع المنتج أو الخدمة المعلن عنها، من خلال بناء أحداث تفاعلية مباشرة مختلفة بين المتلقي وبين المنتج بصورة مباشرة تعتمد على الإعلان عن أفكار لتدعيم النظم المجتمعية، وإقناع المتلقي بالمنتج المعلن عنه والتأكيد على قيم التواصل المجتمعي كالثقة والعاطفة والإلتزام والإخلاص، هذا التواصل الذي يجلب السعادة للمتلقي باعتباره إنسان إجتماعي مرتبط بالحياة المجتمعية. وعند البحث في دراسة هذه الأبعاد فقد وجد أن المتلقي يتأثر بالمنتج من خلال لغة رمزية تعبر عن حالته وميوله وعاطفته وإتجاهاته وإحتياجاته الشخصية،حيث أصبح المنتج الذي يرغب المتلقي في شراؤه يتعلق في ذهنه دائماً برمز إجتماعي معين، وهنا يأتي دور التلعيب كأسلوب من أساليب التفاعلية المباشرة التي تعتمد على بناء أحداث إعلانية مباشرة مع المتلقي، لتُحدث وعياً إدراكياً ينتشر ويتكاثر بين الأفراد، فيُحدث إندماجاً مجتمعياً يصل بنا إلى الإقناع.

ومع التطور التكنولوجي الهائل والتنافس بين المنتجات المختلفة التي أثرت في مختلف وسائل الإعلان فجعلت المتلقي مشاركاً متفاعلاً في الإعلان، وهذا أدى إلى ظهور أساليب تفاعلية جديدة مباشرة تهدف إلى إيجاد علاقة قوية طويلة الأمد بين المتلقي والمنتجات المعلن عنها ، من خلال مراحل من التفاعل يمر بها المتلقي من جذب الإنتباه لمنتج معين ويفضله عن غيره من المنتجات المتشابهة، وإدراكه وإهتمامه بالمنتج التي تؤثر بشكل مباشر على إخلاص المتلقي وإرتباطه العاطفي بالمنتج.

مشكلة البحث :

- ماهو دور أساليب التلعيب المباشرة في بناء أحداث إعلانية تفاعلية مباشرة تربط حواس المتلقي الخمسة لتعزيز إرتباطه العاطفي بالمنتج المعلن عنه؟

- ماهي الأساليب المستخدمة التي تساهم في بناء أحداث إعلانية مباشرة تحقق الأبعاد التفاعلية العاطفية للمتلقي؟

- كيف عبَّرت أساليب التلعيب المباشرة عن الأبعاد التفاعلية العاطفية للمتلقي في بناء أحداث إعلانية مباشرة تعمل على تقوية العلاقة بين المتلقي والمنتج المعلن عنه؟

يهدف البحث إلى دراسة أساليب التلعيب المباشرة الخاصة بتفسير الأبعاد التفاعلية العاطفية للمتلقي لبناء أحداث إعلانية مباشرة تساهم في تحقيق قيم التواصل المجتمعي وتقوية العلاقة بين المتلقي والمنتج المعلن عنه.

ترجع أهمية البحث إلى:

كيفية الإستفادة من دراسة الأبعاد التفاعلية العاطفية في بناء أحداث إعلانية مباشرة تساهم في تعزيز إرتباط المتلقي بالمنتج المعلن عنه والتأكيد على قيم التواصل المجتمعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية