الدلالات الرمزية للظلال فى تصميم الإعلان ودورها في تحفيز فكر المتلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الفنون التطبيقية, جامعة حلوان

2 قسم الإعلان, کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان

3 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

المستخلص

إن إنتاج ظلال ذات دلالات رمزية وذات معني يحتاج إلي تحليل وإدراك من المشاهد يزيد من جاذبية الإعلان وترسيخه في ذهن المشاهد، فالظلال تنشئ علاقة قوية بين عنصرين في الإعلان الواحد وخاصة في حالة أن العنصرين يشتركان في سمات مشتركة مثل حدود الشكل الخارجي (Shape)، وتعتبر هذه العلاقة قوية إلى حد ما لأنها علاقة هوية (Identity)، وبما أن الإسقاط الظلي هو قالب مرئي مبتكر يمكنه تعزيز العملية الإدراكية ليجمع عنصرين معاً أو أكثر للخروج عن المألوف، فإن الظلال تكن لغة بصرية غير لفظية تتضمن معانى رمزيًة يجب على المشاهد فك تشفيرها لفهم الصورة ومعناها، فالإعلان يهدف إلى نقل المعلومات والأفكار والاتجاهات من شخص أو جماعة إلى أشخاص أو جماعات أخرى باستخدام رموز موحدة، فهو ينطوي على مجموعة من الكلمات والصور والرسوم لترميز الرسالة الإعلانية بصورة مقنعة، ويتم ذلك عن طريق استخدام صور ورموز ذات إطار دلالي موحد بين المرسل والمستقبل، فالصور المرئية لها قوة تأثير على سلوك المشاهد عند توظيفها في التصميم الإعلاني، فهي لا تجذب الانتباه فحسب بل يتم استيعابها أيضًا وتذكرها بشكل أفضل أكثر من النصوص اللفظية، وهذه الصور والرموز في الإعلان تستدعى تصوراتنا الخاصة وخبرتنا السابقة عن الأشياء وليست الأشياء ذاتها والتي تأتى من ثقافة وفهم المجتمع، مما يجذب انتباه المشاهد ويثير فضوله المشاهد ويحفز فكره لفك شفرة الرسالة الإعلانية، ويحاول المعلنون الحد من استخدام النص في الإعلان والتركيز بشكل أكبر على الطريقة التي يمكن للإعلان أن ينقل بها الرسالة المحددة مسبقًا، ولذلك يجب الحرص عند اختيارات الدلالات الرمزية المناسبة للفكرة الإعلانية، وعلى المصمم دراسة الفئة المستهدفة وعلاقتها بالدلالات الرمزية المقترحة لأن الخطأ في اختيار الدلالة الرمزية يؤدى إلى التأثير بالسلب على المتلقي للإعلان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية