الخامات المستحدثة وإمكاناتها التشكيلية كمدخل لإثراء الأعمال النحتية المجسمة لطلاب التربية الفنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق _کلية التربية النوعية _ قسم التربية الفنية

المستخلص

ملخص البحث :

مع المتغيرات العلمية الحديثة وما واكبها من تقدم فى المجالات الصناعية المختلفة ، فقد تأثر فكر النحات المعاصر بما توصل إليه العلماء من كشوف ونظريات علمية فى مختلف المجالات كان لها أثر واضح فى تغير النظرية التقليدية والسابقة عن الحياة ، لذلك استخدموا خامات جديدة لم تكن تستخدم من قبل فى مجال النحت مثل اللدائن والبلاستيك والفنيل والإكريلك والبولىاستر والفيبرجلاس والزجاج وبعض الخامات الصناعية الأخرى التى إبتكرت بفضل التكنولوجيا الحديثة.

فأصبح لدى النحات الكثير من الخامات المستحدثة التى تختلف فى خصائصها وأشكالها إلى جانب الخامات الطبيعية الأخرى التى تتيح له التجريب بالخامات ، حيث يعد فن النحت من المجالات الخصبة لممارسة التجريب فى الخامات ، نظراً لتنوع جماليات هذا الفن الذى يقبل التطوير واستحداث الخامات الجديدة والمتنوعة ، حيث أنه فن شديد الرحابة فيمكنه استيعاب كل ما هو جديد .

لذلك يتناول البحث إمكانية الإستفادة من الخامات المستحدثة وإمكاناتها التشكيلية لإثراء الأعمال النحتية للطلاب ، يعد فن النحت من المجالات الخصبة لممارسة التجريب فى الخامات ، فالنحات لا يستطيع أن يبدع ويبتكر إذا تقيد بأسلوب أو إتجاه معين لا يمكن تجاوزه ، فالفنان يحب لاحرية التى تعنى له الإبداع وكسر كل القيود التى تعيق إبداعه فيعبر عما بداخله كما يراه دون قيود ، ونتيجة للتقدم التكنولوجى والتطور الهائل للأدوات والخامات المستحدثة كان لابد من مواكبه روح العصر والاستجابة للخامات والتحرر من الأنماط التقليدية .لقد حظى فن النحت فى القرن العشرين بالعديد من المذاهب والإتجاهات الفنية الحديثة التى لم يحظى بها أى عصر من العصور السابقة ، وذلك نتيجه للتقدم العلمى والتكنولوجى فى مجال إنتاج الخامات والأدوات التى توافرت لنحاتى القرن العشرين من أدوات ووسائط مادية مثيرة للتعبير الفنى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية