استغلال التصميم الجرافيكى البيئى لخلق هوية بصرية مميزة للمدن المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الاعلان ، كلية الفنون التطبيقية ، جامعة دمياط ، دمياط ،مصر

المستخلص

يعود تاريخ تأسيس التصميم الجرافيكي البيئى فى العموم إلى الرسوم التى تركها الإنسان البدائى على جدران الكهوف ، والرسوم على جدران المعابد الأثرية ، وهو يهدف إلى تنظيم المعلومات، وتجسيد الأفكار ، كما أنه يساعد الإنسان على أن يترك أثرًا في المحيط الذي يوجد فيه، بفكره ومظهره وتصرفاته ، وهذا ما يشكل الجزء الرئيسي في الهوية البصرية للبيئة أو المكان المحيط بالإنسان ، قد يختلط على البعض استخدام كلمة " البيئى " في هذا المصطلح للدلالة على أمور الحفاظ على البيئة والمناخ والطبيعة . ولكنها فى هذا المصطلح بشكل خاص تستخدم للدلالة على تصميم المساحة المباشرة المحيطة بالأفراد ، فهذا المصطلح هو يتضمن إنشاء بيئات تتوافق مع احتياجات الإنسان ، فإنه يصوغ علاقة تفاعلية الأماكن و الأفراد ، ومن أكثر الأمثلة الشائعة هي تصميم البيئة المبنية برسومات زخرفية وأنظمة تحديد الطريق ، ويشمل أيضًا اللافتات والجداريات والتركيبات العامة ، أى انه مصطلح يشير إلى إضافة العناصر الجرافيكية (Graphic Element ) من ألوان وكتابات ورسوم وأنماط شكلية فى المساحة المحيطة بالأفراد لإنشاء مساحة تحقق البعد الجمالى والوظيفى للتصميم الجرافيكى , وفي إطار اهتمام الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة بخلق هوية بصرية مميزة لبعض المدن المصرية ذات الأهمية الاستراتيجية مثل مدن شرم الشيخ والأقصر و أسوان ، وقد وجدت الباحثة أنه من الضرورى استغلال التصميم الجرافيكى البيئى لخلق هوية بصرية مميزة للمدن المصرية عمومًا وتكون مستمدة من الطبيعة الجعغرافية للمدينة و مميزات سكانها الإجتماعية و الثقافية ، بحيث يكون لهذا التصميم الجرافيكى البيئى أثرا جماليًا يظهر الطابع المميز لكل مدينة و أثرًا وظيفيًا من خلال محاولة التوصل إلى علاقة تفاعلية بين الإنسان و بيئته المحيطة عن طريق استخدام نظم توجيه وإرشاد مبتكرة وملائمة لهوية كل مدينة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية