تأثير الأبعاد الاستراتيجية للتسويق الكميني علي نظم تصميم الحملات الاعلانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد – كلية التصميم والفنون الإبداعية- جامعة الأهرام الكندية- مصر

2 جامعة حلوان, کلية الفنون التطبيقية, قسم الاعلان

3 كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

المستخلص

يعتبر "التسويق الكميني" من الطرق الجديدة في التسويق مما عزز سمعته كطريقة تسويقية ناشئة. ففي البدايات بدأت الشركات الصغيرة الناشئة باستخدامه في الغرب، و ذلك بسبب عدم توفر القدرة المالية لديها لتغطية النفقات التسويقية المتزايدة باستمرار ، فقامت هذه الشركات باستخدام طرق و أساليب التسويق الكميني الأكثر جرأة و مكراً للوصول إلى المستهلكين.

استعرض البحث مفهوم التسويق الكمينى وتعريفاته المختلفة والذى ظهر نتيجة التغيرات السريعة والمتلاحقة في مجال الاعلان والذى خلق واقعا جديدا يتميز بالمنافسة الشديدة ، فالاعلان التقليدي أصبح أقل فعالية في الوقت الحالي ، كما باتت المنظمات أكثر تشككا في مدى مساهمة تلك الوسائل التقليدية في تحقيق التميز ، وغير راضيه عن العائد المتحقق منها مقارنة بالمنفق عليها .

كذلك المستهلكين أصبحوا أقل اهتماما واستجابة للنشاط الإعلاني التقليدي بسبب الفوضى الإعلانية وتشابه المحتوى في كثير من الأحيان ، لذا أصبح لزاما على المنظمات تبنى وسائل أكثر إبداعية وموثوقية وتأثيراً على جذب انتباه العملاء مثل تقنيات التسويق الكمينى.

كذلك تم التطرق إلى الأنواع المختلفة للتسويق الكمينى سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أو حتى بشكل مفاجئ ، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات المختلفة للتسويق الكمينى و استخدامات ومميزات التسويق الكمينى والذى يساعد على تجنب تكلفة الرعاية العالية من خلال ممارسة مجموعة من الأنشطة الترويجية أثناء إقامة فعاليات حدث معين للإيهام بمشاركتها في رعاية الحدث ومن ثم الحصول على مكاسب كبيرة للاستفادة من حدث معين ( رياضي – سياسي - فني ) للإيماء وخلق انطباع غير حقيقي للعملاء بأنهم أحد الرعاة الرسميين لهذا الحدث ومن ثم تحقيق مكاسب كبيرة دون تحمل تكلفة الرعاية الفعلية " ، وقد يرى البعض أن هذا التوجه غير أخلاقي وغير مهني بينما يراه البعض الآخر بأنه ممارسة تسويقية تنافسيه مشروعه طالما لا يتجاوز القوانين المنظمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية