سياسة قطر الخارجية استثمار في القوة الناعمة (1995- 2017)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التاريخ الحديث والمعاصر - انتداب جامعة العريش

المستخلص

الملخص: اتبعت دولة قطر سياسة خارجية بشكل يختلف إلى حد ما عما جرى عليه في باقي الدول العربية فانتهجت دبلومسية يرى البعض على أنها أكبر من إمكانياتها ومن مساحتها وحجمها. وتهدف هذه الورقة البحثية لمعرفة مقومات القوة الناعمة لسياسة قطر الخارجية من خلال الوقوف على أهدافها ودوافعها، مرتكزاتها ودورها على المستوى الإقليمي، وبيان أهمية تأثير العوامل الإقليمية والداخلية على طبيعة علاقة قطر مع غيرها من الدول في الفترة من 1995- 2017، وتنطلق من فرضية رئيسة مفادها أن السياسة الخارجية القطرية تهدف لتحقيق طموحات قطر لريادة عربية وإقليمية، وتم الاتباع للمنهج الوصفي التاريخي والتحليلي من خلال جمع البيانات وتفسيرها وتحليلها، وكان هذا عن طريق الاعتماد على البحوث والدراسات والمراجع العربية والأجنبية. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الورقة البحثية هي أن سياسة قطر الخارجية تعتمد على مرتكزات أهمها المرتكز الإعلامي متمثلة في قناة الجزيرة فضلًا عن المرتكزات الثقافية والاقتصادية والسياسية. وتعتبر قطر نموذج مهم في استثمار القوة الناعمة استثمار أمثل لمواردها مما أعطاها فرصة للخروج عن المألوف وبخاصة عن الصورة النمطية لدول الخليج العربي. ولكونها دولة صغيرة في المساحة وفي تعداد السكان فكان لها استثمار كبير للإمكانيات والموارد مما منحها دور محوري في جذب الاستثمارات، وتبني قطر لمرتكزات سياسية منها؛ استراتيجية التحالفات الدولية والإقليمية وحسن الجوار وبناء مكانة دولية هامة. و نظرًا لأن القوة الناعمة لها دور في التأثير على سياسات الدول، ولهذا يجب الاهتمام بتلك الجوانب بالنسبة للدول التي ليس لها مقومات كبيرة سواء من حيث مساحتها أو قوتها العسكرية فأثبتت تجربة قطر بأنها تستطيع أن تفعل الكثير في سياستها الخارجية.

الكلمات الافتتاحية: (قطر، القوة الناعمة، استثمار، السياسة الخارجية، مرتكزات)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية