طرق الطباعة الفنية التصويرية بين التقليدية والحداثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة قسم الجرافيک

المستخلص

الطبعة الفنية إحدى فروع الفن التشكيلى والتي لها تاريخ طويل عريق ولها العديد من التقنيات والكثير من التفاصيل والخطوات الأجرائية التي انقسمت في الآونه الأخيرة الى عدة فروع ومنها الطبعة الفنية التقليدية الشديدة والطبعة الفنية المستحدثة وكل قسم من الأنقسام يحتوى على العديد من التقنيات . والطرق التصويرية في العمل الفني الطباعى كان لها جانبين جانب تقليدى وآخر مستحدث في العصر الحديث . وأن التقنيات المستحدثه فى الطباعة الفنية هى تقنيات قائمة على فكرة التجريب المستمر سواء من حيث الخامات المستخدمة أو من حيث أساليب وطرق التنفيذ، ومن جهة أخرى التوافق مع البيئة وعدم الحاق الضرربها ومن هنا ظهر مصطلح طرق الطباعة الفنية الغير سامة .

وهناك العديد من التقنيات الطباعية التى أضافت لفن الطباعة الحداثة وازاحت الحدود التقليدية لهذا النوع من الفنون لتواكب الحداثة في الفنون . وتشمل هذه التقنيات الطباعة التصويرية ، والتي لها جذور قديمة تطورت في القرن 21 تبعا لتطور العلمى وتطور الخامات والفكر الأنسانى للفنان ككل .

ليس هناك شك في أن اليد والعقل كلاهما معا يشكلا فريقا واحدا مهمته الأدراك والتنفيذ ، خصوصا وأن الفنان لا يكتفى بتشكيل المادة بيديه فقط ، فهو يستعين في حالات كثيرة بأدوات خاصة تحدد طرق وأساليب التنفيذ ، أي أنها تحدد دروب الأبداع والأبتكار ، وبالأختصار فأن نفس العلاقة التي تربط بين الشكل والمادة ، وبين سطوع الفكرة والوسيلة التنفيذية وبين توجيهات العقل وتلبيات اليد ، هي العلاقة التي تخضع عمل الفنان للخامات والمواد والأدوات والآلات التي يختارها ، أو التي يختارها أو التي تفرضها عليه معطيات الظروف الحضارية القائمة ومهما تكن مرونة الأداة في اليد فأنها تفرض شروطها على العمل الذى ينوى الفنان تحقيقة . ومع التطور الكبير والأبداع في مجال الطبعة الفنية سواء في المراحل الأولى لإعداد التصميم أو السطح الطباعى ذاته أو مرحلة الطباعة وسواء في تقنيات وأساليب الطباعة أو من حيث الخامات والسطوح المستحدثة .

وتعتبر الطرق التصويرية من التقنيات القديمة والتي تطورت عبر السنوات لتصبح من أهم الأساليب المستحدثة التي يستعين بها الفنان المعاصر في ترجمة الحالة التعبيرية للفنان والمضمون .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية