التصميمات التفاعلية كعامل اساسى فى زيادة القدرات الابداعية ,وتحقيق الكفاءة النفسية للأطفال من خلال تحفيز الذاكرة العاملة لديهم ( تجربة تفاعلية أثناء (covid-19) على الأطفال من سن 12-14 عام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 al haram , cairo , egypt

2 قسم الزخرفة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، الجيزة ، مصر

3 قسم الزخرفة، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة دمياط ، مصر

المستخلص

يسلط البحث الضوء على اهمية التصميمات التفاعلية كعامل اساسى فى زيادة القدرات الابداعية ,وتحقيق الكفاءة النفسية للأطفال من خلال تحفيز الذاكرة العاملة لديهم ، ويهدف البحث الى : اختبارالية فنية تفاعلية مناسبة لتحفيز ذاكرة الاطفال في الفئة العمرية (12-14) وزيادة القدرات الابداعية لهم والتأكيد على تحقيق القيم الإيجابية لاشباع حاجة الاطفال النفسية مما يرفع احساسهم بالقيمة الذاتية ويزيد من ارتباطهم بالمحفز فيسعون لتكرار التجربة بل وتطويرها وبالتالى يشبع حاجاتهم النفسية ويتعدل النمط السلوكى تجاه بيئتهم المحيطة نحو الأفضل.ومحاولة انتاج وابداع تصميم تفاعلى قائم على استلهام مكوناته و مفرداته الفنية من ذاكرة الأطفال بهدف تعديل السلوك لديهم واشباع احتياجات الطفل النفسية مما يزيد من قدرته الابداعية ورفع ثقته الذاتية فى نفسه مما ينعكس على المجتمع ككل. ومن خلال هذا البحث تسعى الباحثة لانتاج تصميم تفاعلى يحاكى الاحتياجات النفسية ويحفز ذاكرة الطفل حتى يمكن ان يتم تغيير النمط السلوكى

• وشمل البحث عده محاور اكدت على اهمية البحث ومشكلته وهى :

• المحور الاول : الاثار النفسية والاضرار الواقعه على الاطفال ابان كوفيد 19-( covid 19 )

• المحور الثانى : الاحتياجات النفسية وتأثيرها على تحفيز وتشكيل الذاكرة

• المحور الثالث: تحفيز الذاكرة عن طريق الاثاره السمعية والبصرية

• المحور الرابع : تأثير الاثارة والانفعال على الذاكرة

المحور الخامس : التطبيقات العملية وتشمل تجربة البحث التفاعلية فى محاولة الباحثة للحصول على منظور جديد واكثر عمقاً وسعه للفن التفاعلى وتأثيرة على تحفيز الذاكرة للأطفال واحداث تغيير في السلوك الابداعى لديهم. وتمت التجربة فى نهاية عام 2021 على مدار شهرين فى جلسات متفرقة، وتستند التجربة على تحفيز المكون السمعى والبصرى من الذاكرة قصيرة الامد لدى الاطفال فى محاولة لانتاج بعض التصميمات المستلهمة من وحى خيالهم وذاكرتهم المحفزة. ثم قامت الباحثة بتجميع تلك الاعمال الفنية فى تصميم متحرك من أجل قياس الارتباط النفسى لدى تلك الفئة محل الدراسة. قامت الباحثة بتصميم ذلك العمل التفاعلى، المستوحى من ذاكرتهم لدراسة و تحليل أثره فيما يعزز من استقلاليتهم وارتباطهم وبالتالى يزيد من قدراتهم الابداعية وثقتهم المفقودة فى انفسهم مما يرفع القيمة الذاتية عند الاطفال ويزيد من ارتباطهم بالمحفز فيسعى لتكرار التجربة بل وتطويرها وبالتالى يشبع حاجاتهم النفسية وتعديل نمطهم السلوكى نحو الأفضل. وتوصل البحث الى ان نجاح الفن التفاعلى فى تحقيق اهدافه النفسية والسلوكية لعدم وجود نمط محدد او اساسيات ثابتة للتصميم فهو متغير بتغير اوضاع السكون والحركة للإنسان فهو متجدد دائما ومحفز للادراك ويطور من الاداء الحركى للأطفال والبالغين على حد سواء. الفنون والتصميمات التفاعلية لها القدرة على تعزيز ثقه الطفل بنفسه ورفع قيمته الذاتية وبالتالى رفع روحه المعنوية مما ينعكس على السلوك والتعليم والمستوى الثقافى للمجتمع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية