الذكاء الاصطناعي كمدخل لشخصنة تصميم الخدمة وتحسين خبرة المستخدم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مصمم حر -تصميم صناعي

2 کلية الفنون التطبيقية , جامعة حلوان , قسم التصميم الصناعي كلية الفنون والتصميم – جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والاداب MSA

المستخلص

لا تزال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تصميم الخدمة في مراحلها الأولى، فلربما لم يتم اكتشاف كامل اللإمكانات والآثار المترتبة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في سيناريو تقديم الخدمة ومكملاتها. إذ يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هاما كمنسق لمحتوى الخدمة، كما أصبح عامل تمكين لخلق القيمة في قنوات الخدمة الرقمية، وهو ما يؤكد إحتياج العديد من جوانب تصميم الخدمات التي تدعم الذكاء الاصطناعي الي التطوير، ما يستدعي بالضرورة توضيح كلاً من دور مصمم الخدمة وعملية تصميم الخدمة، في ضوء التغيرات السريعة لامكانيات وقدرات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح المجال لتوظيف العديد من المهارات والقدرات المتنوعة خلال عملية التصميم. الخدمات الممكّنة للذكاء الاصطناعي تتطلب توجهًا تقنيًا أوسع لمصمم الخدمة وقدرته على التكيف، كما تضيف منظورًا تصميميًا تقنيًا ملموسًا لعملية تصميم الخدمة، وتميزها عن العمليات النموذجية الموجهة للواجهة الأمامية، لذلك فهناك حاجة لمزيد من الدراسة حول كيف يساهم تصميم الخدمة في قابلية التوسع ليس فقط في أنظمة التصنيع وخدمة المنتج، ولكن لابد أن يشمل أنظمة تقديم الخدمات التي تدعم الذكاء الاصطناعي. وخصوصا فيما يتعلق بخبرة المستخدم والتي تمثل العقبة الاولي لتقبل المستخدمين لطبيعة الخدمة وكيفية التعامل معها، تلك العقبة التي يمكن تجاوزها ببساطة من خلال تلك القدرات الادراكية التي يمكن إضافاتها علي تصميم المنتج الخدمي ليمكنه التعرف علي المستخدم (كل في وقته)، وبالتالي اعاده ضبط عناصره المختلفة لتتؤائم مع قدرات المستخدم.تتمثل أهمية البحث في دعم قدرة المصمم الصناعى علي تطوير وابتكار منتجات جديدة، والإستفادة من تخصص الذكاء الاصطناعي في ممارسة عملية تصميم الخدمات مما يوفّر الكثير من الوقت والجهد ويضمن إتمام العملية في أسرع وقت بأقصى كفاءة ممكنة، والوصول لأفضل النتائج وتقديم خدمات مبتكرة ذات قيمة مرتفعة تخدم البشرية وتضمن تجربة مستخدم ايجابية من خلال اضافة امكانية التعرف عليه وإعادة توليف عناصر تصميم الخدمة بما يتوافق معه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية