الأبعاد السيميوطيقية للشكل المصور داخل العمل الفنى دراسة تطبيقية فى مجال التصوير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة - جامعة المنصورة

المستخلص

بالنظر إلى المنهجيات المختلفة في النقد الفني الحديث وما بعد الحداثي ، ربما لا يوجد مجال دراسة قابل للتطبيق عالميًا على نظرية الوسائط مثل علم السيميائية ، دراسة أنظمة الإشارات المرئية. غالبًا ما يتم الخلط بين السيميائية والرمز نفسه ، وهي دراسة كيفية اكتساب رموز معينة لمعناها ، وكيف أصبحت تمثل المعلومات ، وكيف تؤثر العلاقة بين المعنى والصورة على استقبال هذه المعلومات.

لقد ازداد الاهتمام بالفنون البصرية في السنوات الأخيرة نتيجة سيطرة الصورة على مجمل عالم الحياة المعاصرة بما لديها من قدرة فائقة على التأثير تتجاوز ما يمكن أن تحدثه الكلمة من أثر. ولأن الصورة تعتمد على الإدراك البصري بخلاف الكلمة التي تحتاج إلى اكتساب مهارة القراءة لإدراك معناها، فإنها تتميز بالقدرة على مخاطبة قطاع عريض من البشر يعجز الكثير من الفنون الأخرى غير البصرية عن الوصول إليه

وبما أن الانسان يسعى بفطرته للبحث عن معانى الأ شياء ، محاولاً كشف الغموض عن كل ما حوله وكل ما إستعصى عليه فهمه ، فيمكن القول بأن ذلك السعى إرتبط بإدراك الحقيقة الكامنة حتى لو تنوعت طرق التعبير.

ويتعرض البحث إلى أولا : الإطار النظرى من خلال مفاهيم الصورة و علم السيمياء و العلامة ، والاستشهاد ببعض الاعمال التصويرية وتهتم هذه الدراسة بسيميوطيقا الشكل المصور، باحثا عن معناها ودلالتها التعبيرية، وكيفية تلقيها داخل مجتمع الصورة، واضعين لها آليات قرائية تمكننا من فهم طبيعتها ، وتحليل مكوناتها، ،لهذا يقول "ريجيس دوبري"، إن الصورة علامة تمثل خاصية كونها قابلة للتأويل، فهي تنفتح على جميع الأعين التي تنظر فيها وإليها إذ تمنحنا إمكانية الحديث عنها وتقديم تأويلات متعددة ومختلفة حولها.، ثانيا : الاطار العملى للبحث والاعمال التى تقدمها الباحثة تنقسم إلى اربع مجموعات ، كل مجموعة منها تقدم تعبيرا تصويريا ً لمفهوم السيميوطيقا وتأيرها على تأويل الشكل المصور من خلال استخدام عدة رموز و علامات وتغير معناها من التأويل العام إلى الخاص برؤيتها الفنية بشكل تعبيرى متفرد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية