الاستدامه التكنولوجيه لتحقيق جوده الحياه والتقليل من تاثير التغيرات المناخيه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه الاسکندريه

المستخلص

لقد تأثرت العماره بالتكنولوجيا والتغيرات المناخية,وقد أدى ذلك الى ظهور العماره والعمران المستدام والذى يهدف الى الحفاظ على البيئه والمناخ والطاقه وتقليل التلوث, حيث ضروره الاخذ فى الاعتبار الجانب البيئى عند اختيار مواد البناء اثناء العمليه التصميمه لتحقيق ابنيه ومدن مستدامه , و من هنا ظهرت أهميه دور التكنولوجيا فى تحقيق استدامه المدن معمارياً وعمرانياً

إن التقدم التكنولوجي أتاح للدول النهوض بخطط التنمية المعماريه والعمرانيه المستدامه لتحقيق جودة حياةأفضل لمواطنيها ,وتوفير بيئة صديقة للبيئة تكنولوجيه تعزز الشعور بالسعادة والراحه.

وتتمثل المشكلة في غياب تطبيق مفاهيم الاستدامة في تخطيط المدن وتصميم مباني مستدامه مما يؤثر سلباً على أداء المبانى بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذلك على إدراكهم لأبعاد الاستدامة ودورها في ايجاد مجتمعات عمرانية صديقة للبيئة.وذلك,في اطار الرؤيه الاستراتيجيه للتنميه العمرانيه فى مصر والخروج بعناصر يمكن تطبيقها على المجتمع المصرى ,حيث تاثر مفهوم العماره والمدن المستدامه بالتكنولوجياالذى أصبح هدفا ضروريا لتحسين جودة حياة مستخدمى المدن وليس رفاهيه

وقد خلصت الدراسه الى أهم النتائج والتى تمثلت فى ان استخدام التكنولوجيا فى مجال التنميه المستدامه على المستوى المعمارى والعمرانى, يشكل توفيرا فى تكاليف البناء, اذ يسهم على المدى الطويل فى تقليل تكاليف التشغيل , كذلك يعتبر التصميم المستدام مكلفا اقتصاديا مقارنه بالتصميم التقليدى نظرا لارتفاع تكلفه التجهيزات المطلوب ادماجها داخل المبنى . حيث يهدف استخدام التكنولوجىا فى العماره المستدامة إلى رفع مستوى الوعي البيئي والتي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.

وتم استخلاص التوصيات النهائيه بضروره ايجاد لجان للتصميم المستدام لمراجعه تطبيق المبانى لاشتراطات الاستدامه,وكذلك ضروره تدريس مواد متعلقه بالبيئه والمناخ وزياده التوعيه بالبيئه والطاقه البديله , كما يجب على مستوى المحافظات تطبيق القوانين التى تختص بالعماره والانشاء بحيث تتوافق مع الاشتراطات البيئيه والتى يجب ان تحقق احتياجات المجتمع دون الاضرار بالبيئه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية