إستراتيجية الفراغ البيئى كأداة للتنمية السياحية فى قرية غرب سهيل- النوبة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الفنون و التصميم ، جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة و الأداب

المستخلص

تزخر مصر بالعديد من المعالم الأثرية والكنوز التاريخية الأكثر شهرة عالميا والتي تجذب أعدادًا كبيرة من السائحيين من كل أنحاء العالم. كما تتميز أيضا بالتراث الثقافي و الغنى البصرى للمناظر الطبيعية و التى لا تقل أهمية عن ما خلفه الأجداد من أثار.و تعتمد التنمية السياحية والاستثمارات المرتبطة بهذا المجال على العديد من المناطق الطبيعية والتاريخية في مصر مثل: سيناء ومنطقة البحر الأحمر وواحات الصحراء الغربية والأقصر وأسوان.

تتمتع قرية غرب سهيل بخصوصية كبيرة كمنطقة سياحية من الطراز العالمى حيث تقع غرب النيل في أقصى جنوب الوادي وتزخر بمناظر طبيعية وتراث ثقافى عميق و الذى يتبناه أهالى القرية بالحفاظ على النسق المعمارى االزخرفى المتميزو العديد من الأنشطة و المنتجات المحلية والعادات و التقاليد الخاصة بهم و يأتى اليها السائح المميز الذي يريد التعرف على الثقافة النوبية والأستمتاع بكل ما يتيحه المكان كمحمية طبيعية و أماكن أثرية. و تكمن المشكلة في عدم وجود رؤية واستراتيجية للفراغ البيئي من قبل الحكومة والمتخصصين في المجال البيئي و الذي يعتمد فى التنمية بشكل كبير على المجهودات الفردية لشباب وسكان القرية. يسلط البحث الضوء على قرية غرب سهيل كمنطقة سياحية فريدة وإمكانيات غير محدودة من حيث الأرث الثقافي والطبيعى إلى جانب العديد من المزارات الأثرية و ما تتميز به القرية من تراث إنساني و معماري . تكمن المشكلة في عدم وجود استراتيجية واضحة للفراغ البيئي في قرية غرب سهيل التي تضم العديد من الموارد الأثرية والتاريخية والطبيعية والثقافية والبشرية التي تشكل الأساس لتنمية سياحية حقيقية تعتمد بشكل كبير على الإدارة والتطوير من قبل الجهود الفردية لأهالي القرية.

كجزء من أستراتيجية الفراغ البيئى للقرية و أثره على التنمية السياحية وبالتالى التنمية الأقتصادية لسكان القرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية