رؤيه تحليله لتحقيق مبادئ الاستدامة البيئيه بالعمارة الاسلامية بالاعتماد علي احد برامج المحاكاهENVI-MET

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الهندسه المعماريه وتکنولوجيا البناء، الاکاديميه الحديثه للهندسه و التکنولوجيا ، مصر

المستخلص

العمارة المستدامة من أهم التوجهات المعمارية المستهدف تحقيقها نتيجة للمشكلات البيئية المستمرة الناتجة عن المباني مثل استهلاك الطاقة لتشغيل المباني الي جانب التلوث نتيجة للانبعاثات الكربونية ،وهذا مفهوم حديث تم إعلانه منذ سنوات من خلال التوجهات العالمية المهتمة بحماية البيئة بأهمية تحقيق مباني مستدامة .ولكن منذ عقود حققت العمارة الإسلامية مباني بيئية تتناسب مع المتطلبات المناخية، وحققت الراحة الحرارية والاجتماعية لمستخدميها ،إلا انه لم يتم تقييمها بان لها اسبقيه بتحقيق مباني بيئية مستدامة، أو إدراجها من ضمن التوجهات البيئية الناجحة في تحقيق التوافق البيئي يتم تناول العمارة الإسلامية بانها مفهوم معماري متميز فقط.

تهدف الورقة البحثية الي تناول العمارة الإسلامية من منظور مختلف وذلك بتقديم رؤية تحليليه الغرض منها تقديم مفهوم جديد للعمارة الإسلامية وهو " العمارة الإسلامية المستدامة" وذلك تبعا للإدراك المنظور البيئي كأحد الروافد البيئية الهامة للاستدامة، وذلك بإثبات أن مفهوم الاستدامة ليس مستحدث بل هو قديم وتم تحقيقه بالعمارة الإسلامية وله ارث تطبيقي قائم بالفعل، وتم تناول مفهوم العمارة الإسلامية كمفهوم عام دون تحديد مكاني أو زماني لتأكيد الشمولية كما تم تناول العمارة المستدامة دون تحديد زماني أو مكاني. لهذا تناولت الورقة البحثية المنهج الاستقرائي التحليلي بدراسة مفاهيم ومبادئ العمارة المستدامة والعمارة الإسلامية وكيفية تحقيق الراحة لمستخدميها ،يليه دراسة تحليليه لنموذجين لمباني تحقق مبادئ العمارة الإسلامية وهم بيت السحيمي بالقاهرة كنموذج لمبني قديم ،والجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة بغرض توضيح تطور المفردات المعمارية البيئية والتي تؤكد استدامة المفهوم واستمرارية تطبيقه ،لهذا تم اختيارهم من حقب زمنية مختلفة ولكن يعتمدوا علي تفس العناصر المعمارية . وصولا إلي الاعتماد على أحد برامج المحاكاة Envi-met كأداة أخري لتأكيد الفرضية لتقييم أحد العناصر المعمارية وهو الفناء بنموذج لمبني قديم (بيت السحيمي) لتأكيد الأسبقية الزمنية في تحقيق الاستدامة البيئية ، لهذا تم اختيار الدراسة علي المبني القديم وليس الحديث, ونتيجة لتلك التقييمات ينتهي البحث بعرض التعريف المقترح من الباحثة للعمارة الإسلامية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية