البيوفيليا و التصميم العمرانى فى تطوير مسارات الحركه فى المدن (دراسة حالة لشارع الكورنيش الجديد وشارع 306 بمدينة طنطا)

يناقش هذا البحث كيفية ربط مبادئ التصميم البيوفيلى( الحيوي) بتصميم الشارع لما له من أهمية كبيرة كعنصر حضري داخل مركز المدينة ، حيث تلعب مسارات الحركة دورا اجتماعيا مهما في البيئة الحضرية فالعمران البيوفيلى يعطى رؤيه جديده عن كيفيه ربط واحتياج الانظمه الطبيعيه للتكامل مع نسيج المدينه حيث يناقش هذا البحث كيفيه ربط مبادئ البيوفيليا بتصميم الشوارع والذى يكون مقدمه للعمران البيوفيلى لما له من أهمية بالغة کعنصرعمراني داخل مرکز المدينة, حيث تؤدي مسارات الحركه دورا اجتماعيا هاما في البيئة العمرانية , لتلبيه الاحتياجات الانسانيه فالتفاعل بين الإنسان والعمران والتأثير المتبادل بينهم أصبحت من أهم القضايا العمرانية ,وبذلك يظهر أهمية تحقيق البيوفليا لمستخدمي المسار سواء من السکان أوالزوار في المدن، ويتم ذلك عن طريق دراسة مبادىء البيوفليا ومالها من تأثير علي مستوي الاحتياجات الانسانيه والاجتماعية . ويعتبر من الضرورى الحاجة إلى البحث المستقبلي لرصد وتحديد أداء تصميم الشوارع المحبة للبيئه والتصميم الحيوى (البيوفيلى ) للتصدي للآثار المتزايدة لتغير المناخ والتدهور البيئي وفقدان التنوع البيولوجي بطريقة فعالة ويكون لتصميم البيوفيليك تأثير إيجابي على الصحة البدنية والعقلية الإبداع والاهتمام والتعلم الرضا عن البيئة المحيطة علاقات الجوار والتفاعل والتنقل في المدن خلق السلام والاسترخاء وتقليل التوتر, تقدير وفهم قيمة وأهمية الطبيعة ,و نجد تضائل دور مسارات الحركه داخل مراکز المدن منذ بداية الثورة الصناعية في استيعاب الأنشطة والإحتياجات المختلفة للمستخدمين وذلك للاهتمام بالمتطلبات والاحتياجات المادية الخاصة بحرکة السيارات, لذا يعتبر من الضرورى تصميم إطار واعى نظريا وامكانيه تطبيقه ليكون أكثر فعالية للتوسع الحضري الحيوي. لذلك يهدف البحث لاستعادة دور مسارات الحركه لتحقيق معايير البيوفيليا وتأثير ذلك علي الترکيب الفراغي للمدينة ,ويدرس البحث مجموعة من المعايير التى تحقق مبادىء البيوفيليا فى مسارات الحركه داخل مرکز المدينة واستعادة الدور الوظيفى والاجتماعى لمسارات الحركه ثم دراسة هذه العناصر المقترحة علي الحالة التطبيقية : شارع الكونيش الجديد وشارع (٣٠٦) بمدينه طنطا .