الكشف عن دور المتاحف واهميتها في تنمية الإرث الحضاري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

فنون اسلامية کلية الفنون جامعة العلوم الإسلامية عمّان- الأردن

المستخلص

ملخص:



كل حضارة لها مفرداتها ومعالمها حتى لا تتلاشى و تختفي ، وتبقى الأسئلة في الأذهان ومساحة واسعة للتحقيق من قبل الباحثين. الحضارات السابقة، كيف وصلت الينا ملامحها بكل معانيها وإنشاؤها بشكل متناسق مع الطبيعة والاندماج معها . وترجمه كل ما توحي اليه من كتابات ومشغولات وصروح والتي كان لها دلالات على ملامح هذه الحضارة.

جاءت الفكرة الخلاّقة في إنشاء مُتحف" وطني يعرض كنوز الأردن الأثرية والتراثية، التي ظهرت في اواسط القرن العشرين. (وقد أكد الباحثون المشاركون في المؤتمر الأول لتاريخ وآثار الأردن الذي عقد برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال سنة 1980م في جامعة أوكسفورد، بتأسيس المتحف)" .

أصدر جلالة الملك عبد الله الثاني مرسوما ملكيا يقضي بتأسيس المُتحف الوطني. وهكذا كان، البحث يقدّم المتحف" ويركّز على الإرث الحضاري" للأردن والعلاقة بين الثقافات المختلفة. وفقًا للمعايير الدولية وللفترات الزمنية التاريخية الثقافية، والنطاقات الجغرافية، وتكشف عن عظمة تقاليد وميراث الأردن الحضاري عبر العصور . ولإظهار الكشف عن دور المتاحف واهميتها في تنمية الإرث الحضاري والثقافي. يوضح المشروع البحثي المتاحف وميراثها وجمالياتها، والأثر الأكبر في الحفاظ على التراث من الانقراض. حيث قالت: "إن مُتحف الأردن سيكون المكان الذي سيجسد إيماننا بأهمية التعلم والتعليم، ونمو الشخصية والاستكشاف.



هدف البحث:

الهدف الأساسي هو بيان أهمية المتاحف في تنمية الإرث الحضاري والحفاظ على الثروات القديمة بمعناها المادي والمعنوي من آثار ومخطوطات وبيان كيفية إدراج هذا المكان بالأسس المحكمة التي تليق بما يحتويه من تاريخ شاهد على حضارة الأمم وثقافتها وتخليد لتراثها.

وبيان أنواع هذه المتاحف الموجودة في الأردن وأهداف كل منها وتحديد الأسس للتبادل الثقافي بين الدول والتعامل بالقيم المتبادلة من تراث واعلان عن الحضارات، وبيان الإستراتيجيات الأساسية والإجتماعية والثقافية في تبادل ثقافة المتاحف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية