التأثير التاريخي المصري الذي يجمع بين كود الصورة الرقمية وأثره على الروابط بين التراث والحداثة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنصورة

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الجمع بين كود الصورة الرقمية وأثره على الروابط بين التراث والحداثة. وتبين الدراسة أن استخدام كود الصورة الرقمية لتحويل التراث الثقافي إلى صور رقمية يمكّن الجمهور من الوصول إلى هذا التراث بشكل أفضل ويفتح أمام المصممين والفنانين فرصًا جديدة لإضفاء لمسات حديثة على التراث الثقافي. ويمكن أن يساعد استخدام التقنيات الحديثة في تحفيز الإبداع والابتكار، وتحويل التراث الثقافي إلى إبداعات فنية جديدة. ومع ذلك، يجب الحرص على تحقيق التوازن المناسب بين الحفاظ على العناصر التراثية وتحويلها إلى أعمال فنية حديثة، دون فقدان الروابط المهمة بين الماضي والحاضر. يتطلب ذلك فهماً عميقاً للتراث الثقافي وأساليب التصميم الحديثة، والقدرة على توظيف التقنيات الحديثة بطريقة تعزز القيمة الفنية للتراث الثقافي. يمكن لهذا الجمع بين كود الصورة الرقمية والتراث الثقافي أن يساعد في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، وتشجيع الناس على الاهتمام بتاريخهم وثقافتهم. ويمكن استخدام هذا الجمع في مختلف المجالات الفنية والتصميمية، ولكن يجب أن يتم بحذر ومتوازن، حيث يتعين الحفاظ على القيم التراثية وتعزيزها دون التأثير عليها أو تشويهها. يمكن أن يساهم هذا الجمع في تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر وجوه الفيوم مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية للشخصيات رسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم إبان فترة الوجود الروماني في مصر.

حيث تم فيها الرسم والطلاء علي لوحات خشبية بشكل كلاسيكي يجعلها من أجمل الرسومات في فن الرسم الكلاسيكي العالمي - وفي الواقع فان لوحات الفيوم هي الوحيدة من نوعها في العالم.

عثر على مومياوات الفيوم في عدة أجزاء من مصر إلا أن منطقة حوض الفيوم شملت أغلب الاكتشافات ما جعلها تحمل هذا الاسم وتحديدا من منطقة هوارة وحتى أواسط مصر، ويرجح علماء الآثار أن تكون هذه اللوحات الجنائزية المصرية قد صنعت في فترة مصر الرومانية - بينما تم لف باقي الجسد بالكتان وفقًا للمصريين القدماء.

يمثل هذا نوعًا من الديانات المصرية ذات التأثيرات اليونانية تسمى "ظاهرة التوفيق بين مصر اليونانية"

هذا الارتباط في الخلفية التاريخية هو الأساس لإنشاء قطعة فنية ذات مراجع تاريخية مدعمة بمعايير التكنولوجيا الحديثة ، وتظهر عظمة الماضي المتمثلة في لوحات وجوه الفيوم ذات التأثيرات الثقافية المختلفة في تصميم كود التكنولوجيا المتقدمة.

والسؤال هو ما مدى تأثير الحضارة المصرية القديمة على إبداع فنان وجوه الفيوم من الرمز والروحانية ودورهم في إنشاء الكود الرقمي وكيف يرتبط ذلك بالتكنولوجيا المتقدمة.

الماضي والمستقبل هما فضاءان من الزمن نفصلهما عادة بثالث ، الحاضر. هل من الممكن إنشاء أبجدية مرئية معاصرة تمتد عبر العصور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية