تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال التصميم الداخلي والأثاث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس - کلية التربية – جامعة حلوان – مصر تخصص تصميم داخلي وأثاث - کلية فنون تطبيقية

المستخلص

تعد الطابعات ثلاثية الأبعاد ثورة علمية وتکنولوجية، ليس في مجال التکنولوجيا والتقنيات الحديثة فحسب، بل في شتى مجالات الحياة أيضاً. فلا تجد مجال إلا وکان للطابعة أثر فيه، فمن التکنولوجيا إلى الطب، والهندسة، والتعليم، والعلوم، وطب الأسنان، وصولاً إلي التصميم الداخلي والأثاث.
هذه الورقة البحثية تستعرض مفهوم الطباعة ثلاثية الأبعاد ، وتطبيقاتها المتعددة في مجال التصميم الداخلي والأثاث ، ودورها في خدمة الاتجاهات التصميمية الحديثة ، وتفنيد أوجه الاختلاف والتشابه بينها وبين تقنيات تصنيع الأشکال ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسب .
مقدمة Introduction:
الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing هي تقنية مبتکرة تمکن الإنسان من إنشاء المجسمات من خلال نموذج رقمي . حيث تعرف الطباعة ثلاثية الأبعاد باسم التصنيع بالإضافة Additive manufacturing . وهي عملية تنطوي علي أخذ النموذج الرقمي للتصميم المجسم ، وترجمته إلى سلسلة من شرائح أفقية في لغة الآلة، ثم طباعته عن طريق إضافة طبقات متعاقبة ودقيقة جداً (لا يتجاوز سمکها أجزاء من الميليمتر) من المواد حتى يتم إنشاء المجسم ثلاثي الأبعاد باستخدام عدد من التقنيات المختلفة.

عندما نتحدث عن الطابعات ثلاثية الأبعاد فإننا لا نتحدث عن مستقبل بعيد، بل نتحدث عن ماضٍ قريب. فقد ظهرت فکرة الطباعة الثلاثية الأبعاد لأول مرة عام 1980، في حين تم ابتکار أول طابعة ثلاثية الأبعاد عام 1984، من قبل الأمريکي تشاک هال Chuck Hull الذي يُنسب إليه الفضل في ابتکار هذه التقنية الثورية، ولکن لم تتوافر الطابعات الثلاثية الأبعاد للاستهلاک التجاري حتى مطلع عام 2010.

إن التنفيذ بواسطة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يلعب دوراً أساسياً في تحويل الأشکال الخيالية والمبتکرة إلي أعمال ومنتجات علي أرض الواقع، بدقة متناهية وتوقيتات قياسية .

لکون مجال التصميم الداخلي والأثاث أحد أهم مجالات تطبيق الأفکار الابتکارية وتطويعها لخدمة الإنسان ، فإن هذا الأمر يتيح فرصاً أوسع لاستغلال تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد .

الكلمات الرئيسية


1- وناس ، أیسر فاهم - خوارزمیات التصمیم البارامتری کمدخل لإثراء المفاهیم البنائیة للشکل المعقد - مجلة أمسیا - جمعیة أمسیا التربیة عن طریق الفن – مصر – عدد4 – أکتوبر 2015.