الخداع البصري للفراغ كمنطلق تشكيلي للمشغولة المعدنية المستحدثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة المنصورة.

المستخلص

إن خاصية الخداع البصري للفراغ تعد كقيمة جمالية من جماليات الطبيعة، تكونت بفعل العوامل الطبيعية من عوامل ضوئية وحركية وجوية ومناخية تؤثر في عملية الإدراك البصري والحسي لدي المشاهدوالمتلقي ، فإسقاط الضوء علي شبكية العين تشكل الأسس الطبيعية لدلالات الفراغ والخداع الفراغي، فتفاوت زوايا الضوء الذي يتجمع في أعيننا من المرئيات القريبة يختلف عن المرئيات البعيدة ، فزاوية الضوء الذي يتجمع من الجسم القريب تكون ضعف تلك الناتجة عن الجسم البعيد ، من ثم نحصل علي دلالات عدة للخداع البصري للفراغ وبإضافة عناصر بصرية جديدة للهيئة الأصلية فتغير من الاخير وتعبر عن مدلولات خداعية فراغية ، فلكل هيئة شكلية خواص محددة ومميزة لها ولاتظهر قيمتها الجمالية بدون إضافة عناصر أخري جمالية مختلفة ، فتضيف خصائص إبداعية وجمالية جديدة للهيئة الشكلية ألا وهوالخداع البصري للفراغ الذي نتطرق له عبرهذه الدراسة . وتهدف هذه الدراسة إلي : الوصول إلي إمكانات وأبعاد جديدة للخداع البصري للفراغ لتحقيق صياغات تشكيلية متعددة ومبتكرة في المشغولة المعدنية بجانب الوصول إلي تحقيق التخيل الإستمراري والإنطلاق المستمر في التعبير والتشكيل المعدني ولتحقيق هذه الأهداف وضعت الباحثة الفرض التالي : يمكن إستحداث مشغولة معدنية تعتمد علي خاصية الخداع البصري للفراغ كمنطلق تشكيلي ، وتكمن أهمية البحث إلي الممارسة المستمرة والتجريب المستمر علي أسلوب تشكيلي يعتمد علي الخداع البصري للفراغ ، مع التأمل العميق والفهم الواعي لأساليب التشكيل والذي يكون له دور في التجديد والتحديث والإبداع في مجال أشغال المعادن ومن أهمية البحث أيضاً أن دراسة الخداع البصري للفراغ وتحقيقة في المشغولة المعدنية قد يفتح آفاقاً جديدة في مجال أشغال المعادن وتنمية التعمق الخيالي لممارسي الفن ، وأن يدرك دارس الفن أن الطبيعة مصدر لاينضب من العطاء المستمر لكل معاني الجمال ومصدر متجدد للخيال الإبداعي في عناصر العمل الفني ولاسيما مجال أشغال المعادن .إحتوت الدراسة علي خلفية البحث ومشكلته وأهميته وأهدافه وفرضه ومصطلحاته واتبعت المنهج الوصفي والتحليلي والتجربي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية