حصن بيت الرديدة عبر التاريخ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الشرقية

2 عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الشرقية

المستخلص

الملخص :

في دراستنا هذه نقدم نموذج من نماذج التراث المادي الذي تركه الإنسان العماني في العصور القديمة، وعنوننا هذه الدراسة بـ " حصن بيت الرديدة عبر التاريخ"، هذا البناء الشامخ والحصن المنيع الذي مازال ينبيء كل الأجيال عن الأحداث التاريخية التي جرت على أرضه وبين أروقته وعلى فنائه. وتكمن أهمية هذه الدراسة في جوانب عدة من بينها تفنيد الآراء المختلفة في نسبة بناء الحصن، والدور الريادي الذي قام به وأبرز الأحداث التي قامت على فناءه، وتتلخص مشكلة الدراسة في عدد من الأسئلة من أهمها ما القول المعتمد في تسمية هذا الحصن بهذا الاسم، وما الأحداث التاريخية التي دارت رحاها في أرجاءه وبين جنباتها عبر عصوره التاريخية، ونهجت الدراسة المنهج الوصفي لوصف بناء الحصن، وتتبعت منهج تحليل الروايات ومقارنتها بالواقع، كما أن منهجية المقارنة مع النظائر كانت من الأدوات التي حُكِّمت في هذه الدراسة للخروج بأقرب الاحتمالات وأدقها، ونحت هذه الدراسة منهجية نقد الروايات التاريخية بالنظر إلى قريناتها في المصادر المختلفة، وخلصت الدراسة بعدة نتائجه من بينها التشابه الكبير بين بناء حصن بيت الرديدة وحصن بيت الفلج في مادة البناء والمسمى، مما يجعلنا نؤكد بناءه في حقبة البوسعيد، كما تبين لنا أن الحصن مر بالعديد من الأحداث التاريخية التي سطر فيها بعض السادة البوسعيد العديد من المنجزات والتي تثبت عودة ملكية هذا الحصن إليهم، واستنتجت الدراسة أن الحصن احتضن الكثير من الأحداث التاريخية حين كان في قبضة شيوخ النباهنة خاصة في عهد الإمام سالم بن راشد الخروصي والإمام محمد بن عبدالله الخليلي والإمام غالب بن علي الهنائي.

الكلمات المفتاحية ( الرديدة ، عمان ، حصن ، اليعاربة، البوسعيد، النباهنة )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية