نحو منهجية علمية متقدمة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في استوديوهات التصميم المعماري (تطبيق عملي بمشاركة طلاب العمارة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا قسم العمارة - مصر

المستخلص

الخلاصة:

تتناول الورقة البحثية مشكلة المهندسين المعماريين في ظل عدم وجود فهم واضح لضرورة التحرك نحو استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والاعتماد على البرامج المتقدمة والحلول المبتكرة التي يمكن أن تقدمها بشكل عام وفي استوديوهات التصميم المعماري بشكل خاص. وفي الورقة تتم مناقشة أوجه القصور في الدراسات الحالية بطريقة واضحة لمعالجة جانب مهم من الفكر المعماري وهو التغيير في أساليب التصميم لاستديوهات التصميم في كليات العمارة لتستوعيب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وايجاد منهجية لتطبيقه في استوديوهات التصميم علي مستوي شكل فراغ الاستديو وعلي المحتوي المقدم للطالب المعماري .

مقدمة

أصبحت التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أهم مخرجات الثورة الرقمية وانعكاساتها التكنولوجية التي أثرت بشكل ديناميكي وفعال على التصميم المعماري في السياق الأكاديمي حيث مكنت هذه التقنيات من تفعيل المنتجات المعمارية وطريقة عرضها وعززت القدرات التصميمية للطلاب في التفكير والابداع وايجاد بدائل تصميمة مبتكرة وغير تقليدية كما اثرت تقنيات الذكاء الاصطناعي علي شكل فراغات استديوهات التصميم والحاجة لفراغات مرنة لتستوعيب هذه التكنولوجيا لتمكن الطلاب من تدريسها وممارستها .

الهدف الرئيسي من البحث :

إيجاد منهجية تصميم تهدف استخدام الوسائل والتقنيات التي تساعد في تعزيز قدرات ومهارات الطالب المعماري، ابتداءً من البرامج الحاسوبية، ووصولاً إلى البيئات الافتراضية والمعززة . واخيرا استخدام الذكاء الاصطناعي وتوفير الية لتطبيق هذه الوسائل في استديوهات التصميم من خلال المحتوي المقدم للطالب او شكل استديو التصميم المستقبلي .



التعليم المعماري والذكاء الاصطناعي:

أنشأت الثورة الرقمية برامج للتصميم المعماري، ويسهل التعامل مع هذا البرنامج بشكل مباشر وتوفر برامج محاكاة تمكنهم من تمثيل الواقع واختيار صحة ودقة تصورهم لمثل هذا الواقع ، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتصميم المباني المستدامة وتحسين أداء المبنى وتحسين الكفاءة الإجمالية للمبنى في المستقبل

.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية