دور فن التصوير في زيادة الوعي بقضايا التغير المناخي لدى النشء فى مجال التعبير الفنى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنصورة

المستخلص

التربية البيئية هي عملية يكتسب فيها الأفراد الوعي ببيئتهم ويحصلون على المعرفة والمهارات والخبرات والقيم التي تمكنهم من العمل – فرديًا وجماعيًا – لحل المشكلات البيئية الحالية والمستقبلية. ويعزز التعليم البيئي مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار الفعال ويعلم الأفراد الموازنة بين الجوانب المختلفة للقضية البيئية لاتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة. ولمّا كان الفن والبيئة مشتركان في مخاطبة العقل والمشاعر، كان الناتج هو مصطلح الفن البيئي وهو حركة يتنبناها فنانون من مختلف التخصصات يستلهمون أعمالهم من الطبيعة أو يستخدمونها كمادة خام للتعبير عن جمالها والتشجيع على الاهتمام بها. ظهر نهج الفن البيئي في نهاية الستينيات وهو يفعل أكثر من مجرد تصوير المناظر الطبيعية أو تضمين البيئة في إبداعاته، ويشمل ثلاثة أهداف رئيسية وهي: 1) رفع مستوى الوعي بالمخاطر التي تواجه كوكب الأرض وتعزيز الحفاظ عليه، 2) تشجيع التواصل وإشراك المواطنين لحماية الطبيعية، 3) تحفيز قادة الرأي بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها. وتعد ظاهرة تغير المناخ وما يرتبط بها من تلوث الهواء والمحيطات والاحتباس الحراري وإزالة الغابات من بين الموضوعات التي يتناولها الفن البيئي المعاصر من خلال التصوير الفوتوغرافي والرسم والنحت والدراما. ويتسبب تغير المناخ في أضرار بالغة الخطورة على ما يقرب من مليار طفل حول العالم ويعاني هؤلاء الأطفال إلى النمو في عالم متزايد الخطورة وأزمات تهدد صحتهم وتغذيتهم وتعليمهم ونموهم وبقائهم ومستقبلهم. لهذا السبب، استعانت الدراسة بفن التصوير كأداة لزيادة وعي النشء بخطورة قضايا تغير المناخ مثل التلوث والاحتباس الحراري مع مراعاة البعد استخدام أساليب الخوف والترهيب حتى لا يتعرض الأطفال لصدمات تهدد علاقاتهم بالبيئة. وتوصلت الدراسة إلى ضرورة إدراج قضايا التغير المناخي في مناهج الفنون حتى يدرس مع مفاهيم علوم المناخ الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية