التصويرالرقمى بالهولوجرام كاداه تعبير تفاعليه لتصميم الجداريات المعاصره

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الزخرفة المعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس

المستخلص

بدأ الإنسان في تعلم الرسم منذ آلاف السنین، قبل أن یعرف القراءه والكتابة على جدارن الكھوف، وعلى سفوح الجبال المحیطة به وظلت عبر العصور لتكون شاهدا على تطورة مرورا بعصر الفراعنة "العصر الذهبى لفن التصویر الجدارى" حیث تمتلك مصر تاریخا حافلا من التراث والفنون والحضارة العریقة التى لا مثیل لها فى أى مكان أخر على وجهه الأرض بصفة عامة وفن التصویر الجدارى بصفة خاصة حیث تعتبر اللوحات التشكیلیة من أقدم وسائط التعبیر الفني منذ البدایات الأولى للفن ومع تطور العصور التاریخیة نجد أنھا قد واكبت هذا التطور حیث تعددت أشكالها وتنوعت وظائفها بما تحویه من قیم ومضامین بعیداً عن الإطار التقلیدي المألوف القائم على تسجیل الواقع المرئي بشكل یتسم بالواقعیة ومجال الرسم والتصویر الجداري یتمیز بكونه وسیلة اتصال كاملة تمتد بین الفنان والمتلقي حیث یحمل من الصیغ والرموز والخطوط مدلولات لا محدودة حتى وإن كان الشكل مجرداً بوصفه لغة تشكیلیة لابد وان تظھر بصورة مفردات ورموز متعددة لھا دلالات رمزیة للتكوین في العمل الفني ؛ والتي تعتمد بشكل خاص على تنوع الخطوط وشدتھا أو لینھا وتفاعلھا مع بعضھا البعض في تعامدها أو تشابكها في خطوطها الراسیة والأفقیة لتقدم لنا إشكالاً ومفردات تختلف في قیمها وخصائصها التعبیریة ، وكون الخط لا یقتصر على الأداء الخطي التشكیلي بل یمكن أن یأتي بوصفه وسیلة تعبیریة وما تعكسھ من خصائص وذلك من خلال القدرات الفنیة والتعبیریة للخط حیث انھ یمتلك قدرات ھائلة وطاقات كامنة ترتبط ارتباط مباشر بشكلھ وھیئته ومساره ، إلى جانب الأداة المستخدمة في تنفیذ العمل الفني ، خاصة وأنه بالرغم من بساطة شكله وسهولة اصطلاحه إلا أنه ذو دلالات عمیقة سواء في البیئة أو المجالات التي یتجلى من خلالها العلامات والرموز والتي تقوم على الإدراك الحسي خاصة وأنها تنمي الذوق والخبرة الجمالیة لدى المتلقي ، فماده العمل لیست مجرد شيء قد صیغ منه هذا العمل ، وإنما هي غایة في ذاتها بوصفها ذات كیفیات حسیة خاصة من شأنها أن تعین على تكوین الموضوع التعبیري والجمالي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية