تطبيقات الذكاء الإصطناعي في تعليم تصميم التغليف نحو الشخصنة والإستدامة

الذكاء الاصطناعي (AI) هو تكنولوجيا تمكن الماكينات أو النظم من أداء مهمات تتطلب عادة إمكانيات بشرية متميزة مثل التعلم، أو التفكير، أو صنع القرار. ويمكن تطبيق الذكاء الإصطناعي على تصميم التغليف لتمكين الطلاب من تحقيق مميزات أكثر تطوراً، مثل الشخصنة لمواصفات المنتج، أو الاستخدام الأمثل، أو التشغيل الآلي. أما فيما يتعلق بتعليم تصميم التغليف، فإن التعليم في مجال تصميم التغليف هو مجال يهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات وفرص تصميم التغليف لمختلف المنتجات والأسواق وتلبية احتياجات المستخدمين. ولا يقتصر تعليم تصميم التغليف على تدريس الجوانب التقنية والاستخدامية والوظيفة والجمالية للتغليف فحسب، بل يشمل أيضاً الآثار الاجتماعية والبيئية المترتبة من مخلفات التغليف والاستهلاك الأدمي. وبما أن تصميم التغليف يتطور باستمرار نظراً لتطور التقنيات والاتجاهات والاحتياجات الجديدة للمستخدم، فإن تعليم التغليف في مجال تصميم التغليف يحتاج إلى التكيف والابتكار الدائم لمواكبة التغيرات وإعداد الطلاب للتعامل مع كل التغيرات المحتملة في المستقبل. وستناقش هذه الورقة بعض عمليات التطبيق للذكاء الإصطناعي في مجال تعليم تصميم التغليف المستدام، وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك بالقيام بتحليل التقنيات الناشئة، واتجاهات التغليف العالمية، واحتياجات السوق. مع اقتراح بعض الاتجاهات والطرق والأدوات المتاحة التي يمكن أن تقوي من الرابط بين تعليم تصميم التغليف والإستدامة، والوظيفة، والتفاعل، والخصائص الشخصية، والإبداع. وقد انتهى البحث بالوصول إلى مجموعة من النتائج ومن أهمها أن تطبيقات الذكاء الإصطناعي في تعليم تصميم التغليف يكسب الطلاب القدرة على قراءة التوجهات المستقبلية للسوق بناءاً على توظيف التقنيات الحديثة لتقوم بدروها في تحليل المعطيات والمتغيرات المختلفة لسوق. وهو ما يدفع للتوصية بضرورة التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي المختلفة في تعليم التصميم بشكله العام وتصميم التغليف بشكله الخاص.