مستقبل التصميم الصناعى فى ضوء مهارات التفكير المستقبلى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية - جامعه 6 أکتوبر

المستخلص

يواجه العالم فى القرن الحادى والعشرين تحديات كثيرة وذلك نتيجة لتتابع الثورات المختلفة المتمثلة فى العلمية تكنولوجيا ومعرفيا والتى لها عظيم الأثر على العلوم التطبيقية وكل هذه المتغيرات أدت الى التأثير فى شتى المجالات ويعتبر مجال التصميم الصناعى من أهم المجالات التى تتأثر مع التغيرات المختلفة فنجد أن العملية التصميمية تختلف وتتأثر بالتكنولوجيا ولذلك فإن التفكير المستقبلى له دورهام فى تصميم المنتجات حيث يعتمد التفكير المستقبلى على فهم العوامل الدافعه والسيناريوهات المحتملة المختلفة التى يمكن أن تحدث فى المستقبل ويكون فيها ماهو مرغوب فيه من وجهه نظر المصمم مع ما هو ممكن تقنيا واقتصاديا فى المستقبل ويمكن من خلالها توليد الأفكار الإبداعية لتصميم (المنتجات – الخدمات- الأنظمة) وذلك ايضا من خلال تطبيق أنواع التخيل المختلفة .ويهدف البحث الى تقنين دور مهارات التفكير المستقبلى فى تصميم المنتجات ويهدف الى توضيح الفرق بين الفكر التصميمى والفكر المستقبلى لتصميم المنتجات كما يهدف الى توضيح مهارات مختلفه للتصميم منها مهارة التنبؤ ووضع السيناريوهات المختلفه للعملية التصميمية ودور ذلك فى المراحل المختلفة للبرنامج التصميمى وانقسم البحث الى الاطار النظرى والاستنباط فأما عن الإطار النظرى فتم عرض فيه ماهية التفكير المستقبلى وشمل التعريفات الخاصة بالتفكير والتعريفات الخاصة بالتفكير المستقبلى بناء على أراء بعض الباحثين وتضمن الإطار النظرى ايضا على مهارات التفكير المستقبلى المتمثلة فى سبع مهارات وتم عرض ايضا جزء محورى للبحث وهو الفرق بين التفكير المستقبلى مقابل التفكير التصميمى فى مستقبل تصميم المنتجات ثم جائت مرحلة الاستنباط وفيها تم التوصل الى ماهية التفكير المستقبلى للمنتجات فى عده عمليات مختلفه وكل عملية منهم تهدف الى ملئ فراغ فى البرنامج التصميمى للتصميم المستقبلى ثم اختتم البحث بالنتائج والتوصيات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية