البناء التفكيكي للتكوين كمدخل تجريبي لفك الشفرات التكوينية للصورة (تنظير معرض فني)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية - جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث:

عنوان البحث " البناء التفكيكي للتكوين كمدخل تجريبي لفك الشفرات التكوينية للصورة"

(تنظير معرض فني)

مقدمة:

التفكيك هو ظاهرة ثقافية كبرى بدأت عام 1890م كاتجاه في علم النفس على يد العالم سيجموند فرويد (Sigmund Freud) والذي اكتشف نتيجة العديد من التجارب أن ما يفعله المريض من سلوك خاطئ مرتبطا بأحداث مؤلمة له في الماضي، وأنه عن طريق التحدث والبوح بتلك الأحداث يمكن له تفكيكها واستخراج السئ منها ومعالجتها.

وفي عام 1960م قام الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا ( Jacgues Deride) بدراسة وتحليل أعمال فرويد باستخدام تكنيك التفكيك لدراسة النصوص الفلسفية والكشف عن الأفكار المكبوتة التي تختفي وراء تلك النصوص والتي تظهر منمقة وجيدة البناء ، وكشف ما هو مسكوت عنه في تلك النصوص، وذلك سيستدعي تفكيك أخر و آخر إلي ما لا نهاية فلا يكون هناك نص نهائي، وهي فكرة التفكيك النهائية. (هيبه 2015، ص288)

ولهذا أثرت التفكيكية كفلسفة علي التصوير كمجال فني تشكيلي، وأثرت في البناء التكويني للصورة ، ومن هذا المنطلق تحددت مشكلة البحث الحالي في التالي:

مشكلة البحث:

تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:

كيف يمكن فك الشفرات التكوينية للصورة من خلال البناء التفكيكي للتكوين؟

ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:

1- ما هو البناء التفكيكي للصورة؟

2- هل يمكن فك الشفرات التكوينية للصورة من خلال البناء التفكيكي للتكوين؟

فرض البحث:

يُمكن فك الشفرات التكوينية للصورة من خلال البناء التفكيكي للتكوين.

أهداف البحث:

1- التعريف بالبناء التفكيكي للتكوين.

2- توضيح إمكانية فك الشفرات التكوينية للصورة من خلال البناء التفكيكي للتكوين.

3- تحديد كيفية فك الشفرات التكوينية للصورة من خلال البناء التفكيكي للتكوين.

أهمية البحث:

- الاتجاه لفلسفات ما بعد الحداثة لفهم الأعمال التصويرية ودراستها بوجهة نظر مختلفة.

- الانطلاق الابداعي في مجال التصوير باستخدام مبادئ واستراتيجيات التفكيك كأحد فلسفات ما بعد الحداثة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية