الحركة كقيمة مضافة في تصميم البورتريه لأغلفة المجلات الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة 6 أکتوبر - کلية الفنون التطبيقية - قسم الاعلان

المستخلص

الحركة هي سر الكائنات الحية وأحد الخصائص الميكانيكية للجسم، والتي تقاس من خلال الزمن الذى يُعد البعد الرابع بعد الطول والعرض والارتفاع؛ ولذا فإن أي حركة في أي تطبيق جرافيكي رقمي يحتوى على Timeline panel؛ تتبع الزمن فيقال كم عدد الإطارات في الثانية الواحدة FPT “Frames per second”، إشارة إلى كم عدد الصور أو الرسوم التي تمر "تُستعرض" خلال ثانية واحدة، وفى هذا السياق وفي ظل العصر الرقمي الذي نحن بصدده وتلك القفزات السريعة الخاصة بالتطور التكنولوجي؛ وما يصاحبها من تطبيقات رقمية فاعلة؛ تتوارى فنون وتلمع أخرى، مما يؤدى الى ظهور طرق فنية حديثة مواكبة لذلك التطور، ونتيجة لتلك القفزات والأساليب المتعددة التي قادت إلى تطور فن البورتريه الذى يميز أغلفة المجلات المطبوع منها والرقمي والتي تنتشر على شبكة الإنترنت ومع عدم تواجد الحركة في أغلفة المجلات الرقمية والتي تعتبر مشكلة نحاول حلها؛ من خلال المنهج الوصفي والذى يعقبه المنهج التجريبي لتوضيح ما نصبو اليه؛ ولقد وجدنا أن نسعى جاهدين في مواكبة هذا التطور من خلال إضافة الحركة في تصميم البورتريه لأغلفة المجلات الرقمية كنوع من جذب انتباه المشاهد مما يدعوا الى الحث على قراءة المجلة الرقمية والاطلاع على محتواها والذى يعتبر هدف البحث، وتم الاستعانة بأداة البحث المتمثلة في استبانة موجهة لعينة 100 فرد من المستفيدين للأعمار بين 18 الى 60 عام كفئة مهتمة بمتابعة الميديا، ولقد جاءت أهم نتائج البحث متوافقة مع مسعانا وهى - تصميم البورتريه لأغلفة المجلات الرقمية يحتاج مراعاة قواعد تشريح الرأس والمهارة العالية في استخدام التطبيقات الرقمية المناسبة لإنتاج البورتريه، وإضافة الحركة إلى تصميم البورتريه الخاص بأغلفة المجلات الرقمية على شبكة الإنترنت يزيد من عدد القراء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية