تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الأقمشة الطباعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

apllied arts helwan university

المستخلص

الذكاء الاصطناعي هو أحد فروع علم الحاسب ومن الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا ويعني قدرة الالة علي محاكاة الذكاء والسلوك البشري من خلال شبكات عصبية اصطناعية قادرة علي الإدراك والتعلم، والاستنباط كالعقل البشري للقيام بمهمات معينة صُممت من أجلها بسرعة ومهارة فائقة عن طريق فهم العمليات الذهنية المعقدة الني تتم داخل العقل البشري أثناء التفكير وترجمة تلك العمليات الذهنية الي عمليات حسابية رقمية يقوم بها الحاسب الالي.

فالذكاء الاصطناعي هو تقنية المستقبل نظراً لتنوع استخداماته في المجالات المختلفة فتتطور تقنياته بسرعة مذهلة وتنتشر إستخداماته في كل جوانب الحياة؛ ففي مجال الفنون فهو يساهم في إثراء العملية الإبداعية للمصمم من خلال الوصول الي كم هائل من التصميمات والبدائل الفنية في وقت زمني قصير مما يوفر جهد المصمم ويلبي متطلبات العمل المتطورة المعتمدة على المهام التكرارية؛ مما أعطي المصمم المزيد من الوقت للإبداع والاستلهام.

تقنيات الذكاء الاصطناعي لا تقتصر فقط على محاكاة الفكر البشري، بل امتد ليشمل الكائنات الحية ككل كمحاكاة سلوك أنواع مختلفة من الحيوانات او الفيروسات من خلال نظم بيانات ولغة برمجة تمثل المعلومات والخوارزميات تم برمجتها لفهم ألية التعامل في المنظومة الحية وكيفية تخزين البيانات ومعالجتها واسترجاعها عند الحاجة بكل فاعلية ومرونة.

والذكاء الاصطناعي لا يلغي وجود الذكاء الإنساني، فالمصمم هو المبتكر والمطور للذكاء الاصطناعي وهو القادر علي التحليل والاستنتاج لحل الكثير من المشكلات من خلال دمج الوظائف العقلية مثل الذاكرة واللغة والادراك والانتباه والتعلم والمرونة والتكيف مع البيئة المحيطة، بينما النموذج المُصطنع هو تمثيل لنموذج صنعه الانسان ادخل اليه البيانات من خلال برمجة رقمية ومصفوفات رياضية يتم استرجاعها عند الحاجة اليها، ويتضح ذلك من تغير نتائج برامج الذكاء الاصطناعي في مجال التصميم باختلاف البيانات والمعلومات المُدخلة اليه ليستفيد من تقنياته وأساليبه المختلفة في أثراء تصميم الاقمشة الطباعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية