دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز إبداعية الإعلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الإعلان بکلية الفنون التطبيقية - جامعة 6 أکتوبر

المستخلص

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا هاماً جداً في العديد من جوانب الحياة، بدءًا من الهاتف المحمول وانتهاءً بالكاميرات الذكية والسيارات ذاتية التحكم، حيث يعد مجال تطوري معقد يبحث في تعريف الذكاء البشري وتحديد أبعاده ومن ثم محاكاة هذا الذكاء البشري، وبالتالي يهدف هذا العلم الجديد إلى فهم العمليات العقلية المعقدة التي يقوم بها العقل البشري أثناء ممارسة التفكير ومن ثم ترجمة هذه العمليات العقلية إلى عمليات حسابية مكافئة تزيد من قدرة الكمبيوتر على حل المشكلات المعقدة. لذلك فرضت تقنية الذكاء الاصطناعي مفهوماً جديداً على مجال الإعلان بشكل خاص وعلى وسائل التواصل بشكل عام. حيث أصبح اتجاهاً حديثاً في وسائل التواصل وتخطيط الاعلان وأيضاً التصميم يمكن العمل عليه وتطويره للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، ولقد سعت الوسائل الإعلانية المختلفة إلى تطبيق هذه التقنية من أجل تعزيز دورها الهام في التنافس مع بعضها البعض، مما يقود نحو دفع نسبة كبيرة من المعلنين إلى الاعتماد عليه للوصول لعملائهم المستهدفين، ولمتابعة الإعلانات والحصول على المعلومات والترفيه والتسوق من قبل المتلقيين، ويتمتع الذكاء الاصطناعي بقوة كبيرة في وسائل الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي.

في حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحسين كفاءة وفعالية تصميم الإعلانات بشكل كبير، حيث تساعد المصمم على خلق بيئة الهامية تساعده في إنشاء صور ومعالجات مرئية متعددة لفكرة واحدة لأي منتج أو موضوع وإنشاء عدد لا نهائي من التصميمات ذات الألوان والأشكال والأنماط المبتكرة، والمعالجات البصرية من خلال المدخلات التي يحددها المصمم. ولكن النتائج لا تكون نهائية وجاهزة للنشر الإعلاني إنما تحتاج أيضاً الى تدخل المصمم ليخرج المنتج التصميمي بشكل نهائي ومحترف، وبالتالي أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا وأداة تصميم يمكن للمصمم استخدامها لتلبية متطلبات العمل المتطورة باستمرار.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية