(سبل التأهيل والاستدامة للمباني التراثية والأثرية وترميمها واعادة توظيفها،قصر إبراهيم هاشم باشا في جبل عمان نموذجاً. (القرن 13هـ/19م.)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

فنون اسلامية کلية الفنون جامعة العلوم الإسلامية عمّان- الأردن

المستخلص

أدرك المجتمع الأردني منذ زمن بعيد قيمة الممتلكات التاريخية والإرث الثقافي الحضاري، وعملت بشكل متوازٍ مع المتطلبات العالمية لحفظ التراث" والتنمية المستدامة ودور المجتمعات المحلية فيها، والذي يعتبر تعزيز للإتفاقيات الدولية بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي وتطوريرها من خلال الترميم وإعادة إحياء هذه الممتلكات، وبالنهاية هو جهد جماعي من خلال الهيئات الإستشارية الدولية مثل ايكوم واليونسكو للتراث العالمي.

هذا العمل بحد ذاته يعتبر تحدٍّ كبير للحفاظ على القيمة التاريخية لها وإعادة توظيف المكان حتى يلبي حاجات ومتطلبات المجتمع الأردني بالحفاظ عليه وما آل اليه من تغيرات بسبب تغير المناخ والتوسع العمراني وتداعيات الزمن المتراكمة وأسباب عدة، واحتاج متطلبات تاريخية، معمارية، إنشائية واقتصادية.

فكرة الترميم تبدو مثالية إذا تمت مراعاة خصوصية السياق والإحتياجات الحالية، قد تكون قادرة على أن تخلق فرصاً ثمينة لتنمية المحافظة على الطراز المعماري وهذا الإرث من الإندثار، بتحويلة الى مساحة مفيدة من الناحتين النظرية والعملية، وتحقيق منفعة عامة.

ساهمت أمانة عمّان في ذلك بشكل كبير ملبية نداء إدارة التراث العالمي وايكوم والجهات المسؤولة كلها، بأن بدأت باقتناء " هذه الممتلكات وإعادة تأهيلها وتوظيفها بالشكل الملائم، وقامت بتبنّي وتنفيذ العديد من المشاريع المشابهه في الأردن، ومن هذه الأعمال كان منزل أول رئيس وزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، دولة (ابراهيم هاشم)، وكان المنزل يشكل فناً معمارياً مميزاً، والذي تم تأهيله بشكل ملائم بعد عقد اتفاقية مع الجامعة الالمانية الأردنية" ليتم إعادة توظيفه وضمه الى الجامعة" ، وتعكس دقة بنائه الطابع المعماري المحلي لمدينة عمّان القديمة المستمد من الفنون العربية الإسلامية، يعود تاريخ بنائه الى القرن التاسع عشر الميلادي، يقع في جبل عمّان وسط العاصمة ليصبح جزءاً حيوياً من الجامعة الألمانية الأردنية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية