تأثير مفهوم التعايش البيئي على تصميم الفراغات الداخلية والسجاد النصف يدوي (دراسة حالة لمركز رمسيس ويصا واصف للفنون بالحرانية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الغزل والنسيج - كلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط - مصر

2 کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

ان مفهوم التعايش البيئي يتخطى صداقة البيئة والحفاظ عليها، فهو أعلي مستويات الاندماج مع الطبيعة. وفي ظل التوجه إلى تأكيد مفهوم الاتصال مع البيئة أصبح للمحفزات البيئية دوراً هاماً في تنمية الإبداع البشري وتحقيق الاندماج بين الإنسان وبيئته الطبيعية. والطبيعة بمفهومها الواسع هي نظام بيئي وثقافي في آن واحد، فهي من أهم المؤثرات التي تؤثر على الفنان حيث يستمد منها موضوعاته وتمكنه من أن يعكس تأثيراتها في أعماله الفنية. لذا فان تحقيق التعايش البيئي بين الفنان والبيئة المحيطة يطلق غريزته الفنية الفطرية ويعزز العملية الابداعية. تتمثل مشكلة البحث في اغفال مدى تأثير مفهوم التعايش البيئي وعدم وجود معايير قابلة للقياس لتحقيقه من أجل تعزيز اتصال الفنان بالبيئة المحيطة وتنمية ابداعه الفطري في أماكن ممارسة الفنون خصوصا المراكز الفنية ومراكز الحرف اليدوية. لذا يهدف البحث إلى إجراء دراسة حالة على مركز رمسيس ويصا واصف للفنون بالحرانية لوضع معايير لمفهوم التعايش البيئي وهي ( الاتصال مع الطبيعة - الاستدامة - تأصيل الهوية - الاهتمام بالعنصر البشري ). حيث يتناول البحث دراسة تحليلية لتأثير مفهوم التعايش البيئي على تصميم المباني والفراغات الداخلية وأعمال الكليم اليدوي. كما يقدم البحث مقترح لتصميم الفراغات الداخلية لورش النساجين ومقترحات تصميمية مستلهمة من أعمال الكليم اليدوي بالمركز وتنفيذ أحدها من خلال استخدام أسلوب نسجي مختلف وهو السجاد النصف يدوي Hand Tuft والذي يتميز بالدقة والسرعة في الإنتاج ويراعي فيها تحقيق مفهوم التعايش البيئي. كما يتناول البحث عمل دراسة استبيانيه لقياس تأثير تحقيق معايير التعايش البيئي على تصميم الفراغات الداخلية وكذلك تصميم وإنتاج السجاد بأسلوب مختلف وهو Hand Tuft. حيث يهتم البحث بالتأكيد على دور المصمم في تحقيق التعايش البيئي من أجل ربط الفنان بالبيئة وتأثيره الإيجابي على تنمية وتطوير مراكز الحرف اليدوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية