إعادة تأهيل وإستخدام المبانى التراثية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدير قسم الترميم بالمرکز الايطالي المصري للترميم والآثار

المستخلص

المبانى التراثية الباقية إلى يومنا الحاضر من الأجيال السابقة هي رسالة من عبق الماضي، كشاهد حي على التقاليد المعمرة لهم، ومع تنامي إدراك الناس لوحدة القيم الإنسانية المتعلقة بالآثار القديمة كميراث حضاري، زاد الإحساس بضرورة الحفاظ على المبانى التراثية للأجيال اللاحقة حيث أنها مسئولية مشتركة لإبقائها لهم بنفس الغنى والأصالة الكاملين.

كان من الضروري طرح المبادئ الموجهة لحفظ وترميم المباني التراثية على أسس دولية متفق عليها، تطبيق هذه المبادئ مسئولية كل بلد بما يتناسب مع البنية الثقافية والتقاليد الخاصة بها.

بتعريف هذه المبادئ الأساسية للمرة الأولى، شارك مؤتمر أثينا سنة 1931 في تطوير حركة عالمية واسعة النطاق لتشكيل صيغة متماسكة للوثائق الوطنية الخاصة بمبادئ حفظ الآثار.

وفي إطار عمل ال ICOMOS ومنظمة اليونسكو UNESCOوتأسيس المركز العالمي لدراسة وحفظ وترميم الممتلكات الثقافية لاحقا International Centre for the Study of the Preservation and Restoration of Cultural Property (ICCROM ، مع ازدياد الإدراك والدراسة النقدية المتفحصة للتصدي للمشاكل المستمرة في التزايد والتعقد والتنوع، جاء الوقت لتجديد الميثاق وعمل دراسة شاملة للمبادئ التي يتضمنها الميثاق لتوسيع أهدافه في ميثاق جديد.

مشكلة البحث:

العديد من المباني التراثية في مصر تتعرض للتدهور نتيجة لعدة عوامل منها البيئي ومنها الترميم العشوائي ومنها تعرضها للتلف والتدهور بسبب إغلاقها وعدم استخدامها، وقد يكون قد تم ترميمها وصرف ملايين الجنيهات على الترميم، لذا وجب التركيز على عرض الأثار السلبية لعدم استخدام المبانى التراثية، طذلك عرض مميزاتها وفوائدها.



الهدف من البحث:

يهدف البحث لإيجاد حلول لكيفية الحفاظ على المباني التراثية من خلال أعادة تأهيل واستخدام هده المباني لضمان إستدامتها مع عدم المساس بقيمتها، كذلك إبراز أهمية ومميزات إعادة تأهيل وإستخدام المبانى التراثية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية