مردود التكنولوجيا الرقمية على التراث الثقافي الفني: التراث الوثائقي السينمائي دراسة حالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

ministry of cultural

المستخلص

في إطار أهمية التراث الثقافي في حياتنا، وخاصة التراث الثقافي الفني السينمائي، كونه لا يقدر بثمن ومصدرا قيِّمًا للمعرفة لما له من دور في إبراز التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي لمجتمعاتنا وتخليدا للحضارات المختلفة، تأتي مسألة الحفاظ عليه وصونه واحياؤه وعدم تعرضه للإهمال وحمايته من الاندثار وضمان إتاحته للجمهور والأجيال المقبلة بطريقة رقمية حديثة تواكب تقنيات العصر وتضمن استدامته ويهدف هذا البحث إلى رفع الوعي العام بضرورة الحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي من المواد الفنية السمعية البصرية المهمة والحفاظ عليها للأجيال القادمة والاعتراف بأهمية التراث الوثائقي السينمائي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الهويات الوطنية ونافذة نطل منها على الماضي لصياغة حكايات معاصرة نسترشد ونستمتع به، فكثيرا ما يتعرض التراث الثقافي الفني السينمائي من تسجيلات صوتية وصور متحركة مرئية لخطر كبير نتيجة عدة عوامل تتمثل في الإهمال والتحلل الطبيعي والتقادم التكنولوجي، فضلاً عن التدمير الناتج عن سوء الاستخدام والظروف البيئية المحفوظة فيها.وفق هذا السياق استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي من أجل الوصول إلى الدليل الحيوي لتوثيق الذاكرة الفنية السمعية البصرية وإدارة التراث الوثائقي السينمائي من خلال مجموعة من العوامل التقنية والمعيارية والتشريعية التي تكفل استدامتها وحمايتها من الاندثار وتزويد المعنيين بكيفية اتباع الإرشادات اللازمة وتطبيق الطرق الجديدة للمحافظة على هذا التراث، والمعايير الدولية الخاصة بوصف وفهرسة وتوثيق الوثائق التراثية بعامة والوثائق الفنية السمع بصرية بوجه خاص مثل معياري pb core- Dublin core، - الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي الفني ، - الحدود اللغوية: تناول البحث الدراسات الصادرة في موضوع البحث باللغتين العربية والإنجليزية

- الحدود الموضوعية: اهتم البحث بدراسة التراث الثقافي الفني وخاصة التراث السينمائي موضحًا أهمية الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار وفقا لأحدث الأساليب العلمية والتقنية.

- الحدود الزمنية: تتناول البحث دراسة التراث السينمائي وجهات حفظه منذ نشأته وحتى تاريخ انتهاء البحث والدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية