تمكين النساء ذوي الإعاقة السمعية الشديدة من العمل في قطاع صناعة الملابس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ تصنيع الملابس کلية علوم الإنسان و التصاميم جامعة الملک عبدالعزيز

المستخلص

أكدت المملكة العربية السعودية على أن تمكين المرأة من أهم عوامل التنمية المستدامة،ويعتبر تمكين المرأة أحد مبادئ حقوق الانسان،لذلك تتبنى الكثير من الهيئات والقطاعات في المجالات المختلفة تمكين المرأة ضمن برامجها ومنها جامعة الملك عبدالعزيز.

ولكي تصل المرأة الى مرحلة التقويةو التمكين فلابد من تدريبها لتنمية قدراتها في مختلف المجالات ،حيث يعد التدريب من أهم محاور تطوير العمل،لذا نجد سلسلة من دورات التدريب و ورش العمل التخصصية التي تستهدف المرأة.

وأولت المملكة العربية السعودية إهتماماً كبيراً بالفئات ذوي الإعاقة حيث جاءت رؤية المملكة 2030 متضمنةً تمكين الفئات الخاصة من الحصول على فرص عمل مناسبة بما يحقق استقلاليتهم ويسهم في الإندماج والمعايشة مع البيئة المحيطة بوصفهم عناصرفاعلة في المجتمع، وتوفير جميع التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق هذا النجاح، كما تهدف هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الى تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة وضمان حصولهم على حقوقهم وتعزيز دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات لهم.

وفي ضوء ما سبق يهدف البحث الى تدريب الفئات ذوي الإعاقة السمعية الشديدة على بعض تقنيات حياكة الملابس لتمكينهم من العمل داخل مصانع الملابس بالإضافة الى تأهيلهم لإقامة مشاريع ريادية، كما يهدف الى قياس فاعلية البرنامج التدريبي المعد على اكسابهم المهارات المرتبطة بمتطلبات الصناعة وذلك في اطار رؤية 2030 للمملكة ،و يستهدف عينة من النساء السعوديات ذوي الاعاقة السمعية الشديدة بمدينة جدة و يتم التدريب داخل معمل تصنيع ملابس مع زيارات ميدانية لمصانع ملابس جاهزة.

وتتضح أهمية البحث في المساهمة في تحسين جودة الحياة لذوي الاعاقة السمعية من خلال استثمار الطاقات الكامنة لديهن وتحويلهم الى ايدي منتجة ،واتبع البحث المنهج الوصفي والتجريبي للإجابة على تساؤلات البحث والتحقق من فروضه،وتوصل البحث الى وجود فروق دالة احصائياً بين مهارات المكتسبة لذوي الاعاقة السمعية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي ،كما توصل الى تكوين اتجاه ايجابي لعينة البحث نحو البرنامج المقترح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية