تحديات حرية التعبير فى تصميم الإعلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأکاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام (مدينة الإنتاج الإعلامى – أکتوبر) شعبة علوم الإعلام – قسم الإنتاج الإعلانى

المستخلص

حرية التعبير حق مكفول للجميع، كفلته المنظمات الحقوقية والقوانين الدولية، ولكن هل توجد حدود لحرية التعبير فى تصميم الإعلان، أم أنها حرية مطلقة تتيح تشويه سمعة شعب أو فئة أو شخصية عامة وتتيح إزدراء الأديان أو حتى إثارة النفور بإستخدام صور ورسوم وكتابات تتسبب فى أذى نفسى لمتلقى الإعلان لتخطيها حدود الذوق العام أو تخطيها لعادات وتقاليد الشعوب خاصة أننا فى عصر الفضائيات والإنترنت ووصول الإعلان الدولى إلى كل شبر فى الكرة الأرضية، وهل بالفعل يكون هذا حرية تعبير وحرية فكر من مصمم الإعلان أم يكون لأهداف أخرى، فبعض الإعلانات أساءت للشعوب العربية والإسلامية، بوضع صور نمطية للعرب والمسلمين وهو ما يتطلب تصحيح هذه الصور المغلوطة للثقافة الغربية بإبراز السمات الإيجابية للشخصية العربية والمجتمعات العربية بإبراز حضارتها الماضية والحاضرة. من ثم فقد تمثلت مشكلة البحث فى تخطى حرية التعبير حدود الدين والسياسة والذوق العام فى تصميم الإعلان العربى والغربى. فقامت الباحثة بالبحث عن نماذج إعلانية عربية وغربية من مختلف الوسائل الإعلانية من الثلاثينات وحتى وقتنا الحاضر للتعرف على مدى تخطى حرية للتعبير للحدود المذكورة فى تصميم الإعلان العربى والغربى، وكيف أثر على مجتمعاته الذى ظهر به وكيف يمكن أن يؤثر على المجتمعات الأخرى. فقد تمثلت أهمية هذا البحث فى الكشف عن مدى تخطى حرية التعبير للحدود المسموح بها دينياً وسياسياً وإجتماعياً فى تصميم الإعلان العربى والغربى لتجنبها مستقبلياً مع تصحيح الصورة السلبية عن العرب والمسلمين فى الغرب من خلال تصميم الإعلان العربى. فالبحث يهدف إلى تحديد تجاوزات حرية التعبير فى تصميم الإعلان، ووضع حدود دولية لهذه الحرية، وكذلك وضع خطط وتجارب عملية لمحاولة تصحيح الصورة السلبية عن العرب والمسلمين فى الغرب. وعلى ذلك فقد إعتمد البحث على المنهج الوصفى التطبيقى، بتحليل النماذج الإعلانية التى تخطت حدود حرية التعبير بطريقة علمية، ثم وضع تصور لكيف يمكن تصحيح الصورة السلبية عن العرب والمسلمين فى تصميم الإعلان العربى الموجه إلى الغرب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية