فاعلية دمج التصميم الخزفي البيوفيلى المستدام في البيئات الوظيفية المختلفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالى للفنون التطبيقية -6اکتوبر

المستخلص

يرتبط البشر بيولوجيا بالطبيعة جسديا ونفسيا وروحيا وتعتبر انتماء الانسان إلى الطبيعة شيء فطري وتعرف باسم البیوفیلیا وله علاقة مباشرة وقوية بصحة الانسان ورفاهيته والتصميم البيوفيلى هو نهج تصميم جديد لدمج العناصر الطبيعية في البيئات المبنية لتعزيز الصحة العقلية للإنسان والتي يتأثر بجودة البيئات الداخلية التی نعيش و نعمل فيها حيث اننا نقضى معظم أوقتنا في هذه البيئات ولا تزال هناك حاجة لمزيد من تطبيق التصميم الحيوي في البيئات المبنية وتعزيز التواصل بين الإنسان والطبيعة لما له من آثار إيجابية على صحة الإنسان. تعتبر الطبيعة مصدر للإلهام للمصممين والفنانين لتوليد الأفكار في عملية التصميم والتي تؤثر وتحرك خيال المصمم الخزفي لاستخدام نماذج وانظمة الطبيعة في التصميم الخزفي ، فظهرت اتجاهات جديدة في مجال التصميم المحب للطبيعة (البيوفيليا) والذى يعزز التواصل الإيجابي بين الانسان والبيئة في البيئات المبنية ومن اجل دمج التصميم الخزفي المستدام في البيئات المبنية ، ويركز التصميم الخزفي البيوفيلى أكثر على حاجة البشر إلى الارتباط بالطبيعة في البيئة المحيطة ومنها البيئات المبنية ونتيجة لذلك يحاول بعض المصممين في مجال التصميم الخزفي عمل تصميمات خزفية في البيئات المبنية تكون اكثر تكاملا مع البيئة ومتوافقة مع الطبيعة البشرية ، ويعتبر الخزف من أهم الخامات التي تتناسب مع البيئات المبنية، لأنه يتمتع بالعديد من الجماليات الشكلية واللونية ، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من تطبيق التصميم الخزفي البيوفيلى المستدام في تحسين صحة الإنسان العقلية والرفاهية ، بالنظر إلى وجود علاقة وثيقة ومباشرة بين الإنسان والطبيعة تقترح هذه الدراسة دعم التفاعل الإيجابي بين الإنسان والطبيعة من أجل تشجيع الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع والطبيعة والتحسين المستمر لجودة البيئة المبنية من خلال عناصر التصميم الخزفي البيوفيلي المستدام من أجل بيئة داخلية صحية ومن هنا جاءت الفكرة الرئيسىية للبحث في كيفية دمج تصميمات خزفية بيوفيليا مبتكرة في البيئات المبنية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية