رمزية الزي في أعمال المصممة إيكو إيشيوكا (دراسة تحليلية على أفلام : " دراكولا لـ برام ستوكر" - " الخلية " - " مرآتي مرآتي")

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الديکور- کلية الفنون الجميلة - جامعة الإسکندرية - جمهورية مصر العربية

المستخلص

تعد الأفلام السينمائية جزءًا من الاتصالات المرئية،وبالتالي فإن أزياء الأفلام ترتبط أيضًا بالثقافة البصرية اليومية، من الوقت الذي يتم إصداره وعرضه على الجمهور.من خلال الزي يتم البحث في الثقافة المرئية متعددة التخصصات، مما يجعله ينقسم بين علوم مختلفة مثل الدراسات الثقافية وعلم الاجتماع والفنون المرئية أو دراسات الأفلام،فالعلوم المختلفة لها وجهات نظر مختلفة على الصورة.

إن دلالة الزي السينمائي تعتبر أحد أهم عناصر الصورة السينمائية،فهي تجعل المشاهد يحصل على فرصة لرؤية الشخصية وقراءتها من خلال ملابسها.فتصميم الأزياء لا يقتصر فقط على الملابس في ماهيتها،إنما يكون له تفويض سردي ومرئي،حيث يخدم المصممون النص المكتوب و المخرج عن طريق ابتكار شخصيات أصلية وباستخدام اللون والملمس والصورة الظلية لتحقيق التوازن في تكوين الإطارالسينمائي .فالأزياء السينمائية عبارة عن صور يمكن أن تعمل بشكل مستقل وتعطي دلالات دون الاعتماد كليًا على الشخصية أو الجسد أو السرد.وهي أزياء خاصة ليست وظيفية فحسب،بل تعمل أيضًا كاستعارات، فيمكن أن يشير الزي بمفرده إلى مفهوم أو دلالة،على الرغم من أنه في سياق عميق مع المظهر الكامل للشخصية ضمن الأحداث. وصناعة السينما زاخرة بالفنانين ومصممي الأزياء المبدعين في مجالهم،الذين تركوا بصمات بارزة على الأفلام التي كانوا جزءا منها،من هؤلاء المصممين الرواد:المصممة اليابانية إيكو إيشيوكا ،التي استطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة بين التصميم الملائم للشخصية والشكل الجمالي مما جعل تصميماتها طفرة في مجال تصميم الأزياء السينمائية،حيث كانت ابتكاراتها سببا رئيسيا في نجاح الأفلام التي شاركت بها.فقامت الباحثة باختيار ثلاثة من أهم أعمالها السينمائية في فترات زمنية مختلفة،وتحليلها واستنتاج بعض الأسباب التي جعلت تلك التصميمات ممتدة الأثر ولها دلالات أيقونية ميزتها.هذه الأفلام هي: "دراكولا لـ برام ستوكر 1992"،"الخلية 2000" و"مرآتي مرآتي 2014".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية