الإستفادة من الذكاء الإصطناعي في انتاج رسوم وتصاميم الجرافيك الحديثة

ملخص البحث:

الذكاء الاصطناعي اليوم أصبح مفهوماً متداولاً جدا، وقد دخل على جميع المجالات العلمية التقنية منها وحتى العلوم الإنسانية، وربما الهواتف الذكيى التي نمتلكها خير دليل على ذلك، وفي حقيقة الأمر أن علم الذكاء الاصطناعي وليد مجالين علميين، وهما: علم السلوكيات والعصبيات وعلم الإعلام الآلي أو كما يطلق عليه علم المعلوماتية وهو العلم الذي يعتمد الخوارزميات مع القدرة على التأقلم والاقتباس والتنبوء.

لم تنسى تقنية الذكاء الاصطناعي طرق أبواب الفنون البصرية، وخاصة مجالات الرسومات والتصاميم الجرافيكية، والتي شهدت طفرة كبيرة جداً ومتتابعة في تسارع هائل من خلال توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي في طرح حلول تصميمة مختلفة ومتنوعة لنفس المدخلات، حيث أنه بات بوسع الآلات تقليد أعتى أساليب الفنون البصرية التي أوجدها البشر، ولكن حتى الآن بدون عواطف أو مشاعر كما يبدو لنا، وهناك من يرى أنها بذلك تفتقر إلى مَلَكتين رئيسيتين لا غنى عنهما لوصف أي عمل بكونه إبداعًا: أولهما التعبير عن الدواخل كالحسرة أو الفرح أو الغضب أو الرغبة الدفينة في التعبير عن النفس، وثانيهما هي الأصالة وتلبية معايير التعبير الإبداعي، لذا نحن في هذا البحث بصدد طرح هذه الإشكالية بغرض البحث والتمحيص حول الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في انتاج رسوم وتصاميم جرافيكية، يبدأ البحث بمقدمة ثم يلقي الضوء على مفهوم الذكاء البشري كمدخل للذكاء الاصطناعي، ثم مفهوم الذكاء الاصطناعي وأنواعه ونشأته، مرورًا بتسليط الضوء على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في محاولات انتاج رسوم وتصاميم جرافيكية، ووصولاً إلى تطبيقات عملية من انتاج الباحث من خلال توظيف تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في انتاج تصاميم جرافيكية، وفي الاخير طرح النتائج والتوصيات المستخلصة من البحث.

الكلمات المفتاحية:

الذكاء الاصطناعي – التصميم – الجرافيك – معالجة لغة الطبيعة