تأثير منصات وأدوات الذكاء الاصطناعي على التعليم المعماري

لقد أصبح دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في العمليات التعليمية موضوعًا يحظى باهتمام متزايد عبر مختلف التخصصات. في مجال الهندسة المعمارية، حيث يعتبر الإبداع والتفكير التصميمي والكفاءة التقنية أمرًا بالغ الأهمية، فإن استخدام المنصات والأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل المشهد التعليمي. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير استخدام المنصات والأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على أداء الطلاب. المنصات التي تم فحصها هي Promeai و Midjourney وقد تم إجراء دراسة الحالة على عملية التصميم بمقرر التصميم المعماري. من خلال مراجعة شاملة للأبحاث السابقة ودراسات الحالة والاستطلاعات، تسعى هذه الدراسة إلى تقديم رؤى حول الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم المعماري، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي يطرحها. تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على الارتقاء في أداء الطلاب في مشاريع مقرر التصميم المعماري الخاصة بهم بعد استخدام أدوات ومنصات الذكاء الاصطناعي بمرحلة التصميم المبدئي وتم مقارنتها باستخدام الأساليب التقليدية. يمكن لنتائج هذا البحث أن تفيد الأساتذة والمؤسسات التعليمية وصانعي السياسات التعليمية في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم المعماري.

أثبتت نتائج هذا البحث أن استخدام المنصات والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التعليم المعماري وخاصة في مقرر التصميم المعماري له تأثير مباشر على أداء الطلاب وفقًا لنتائج هذه الدراسة. تعتمد مرحلة التصميم المبدئي للمشاريع المعمارية بشكل أساسي على الإبداع والابتكار الذي يتم تعزيزه بشكل كبير باستخدام الذكاء الاصطناعي. إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى صورة لديه القدرة على تغيير مستقبل التعليم المعماري من خلال تعزيز المزيد من الأفكار والمفاهيم الإبداعية في المراحل المبكرة من المشروع. يمكن أن يغير بشكل كبير تعليم التصميم من خلال تقديم وجهات نظر جديدة.