تاثير المضمون الثقافي والمعتقدات المحلية على تشكيل الحيز الداخلي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة/جامعة النجاح الوطنية/نابلس/فلسطين

المستخلص

إنّ فهم مجالات تأثير المضمون الفكري الديني والمعتقدات المحلية على تصميم الفضاءات الداخلية يعتبر من أهم القضايا الفكرية الهامة والمتجددة لما لها تأثير جليّ في تشكيل النمط السائد لتصميم الفضاءات الداخلية للمجتمع. ويعتبر من أهم العوامل التي تؤثر في تشكيل الهوية الثقافية المحلية. مما يؤثر بشكلٍ مباشر على التشكيل الجمالي للتصميم الداخلي الذي يتأثر بالعناصر الدينية والروحية والثقافية كوسائل رئيسية للتعبير عن الهوية المحلية، مما ينعكس بشكل كبير في تشكيل البيئة الحياتية والروحية للأفراد.

و تواجه عملية تصميم الفضاءات الداخلية تحديات متجددة باستمرار كالتطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية. مما يتطلب من المصممين توفير التوازن ما بين الابتكار و مواكبة التطور التكنولوجي والمحافظة على المضمون الفكري والموروث الثقافي.

لهذا، تتلخص مشكلة البحث في محاولة فهم مدى تأثير المضمون الفكري الديني والمعتقدات المحلية في تشكيل الهوية الثقافية لتصميم الفضاءات الداخلية. واستكشاف التأثيرات المحتملة للعوامل الدينية والثقافية في تشكل الهوية الثقافية المحلية للنمط التصميمي السائد.

و يهدف البحث إلى فهم مدى تأثير المضمون الفكري و الديني والمعتقدات المحلية في تشكيل الهوية الثقافية لتصميم الفضاءات الداخلية، وكيف يمكنها أن تلبي احتياجات المجتمع من جميع الجوانب الوظيفية والجمالية.

أهم نتائج البحث، يجب على المصممين تبنى اتجاهات فنية جديدة في تنفيذ تصاميمهم الداخلية بإستخدام وسائل التكنولوجيا المتطورة لمواجهة التحديات المستقبلية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع. بإستطاعتها تقديم حلاً جديدًا ومبتكرًا للتحديات والمشكلات المستحدثة. والمفاهيم الفكرية الجديدة لتحقيق تصميم فريد ومبتكر يحافظ على المضمون الفكري والديني والموروث الثقافي المحلي.

مشكلة البحث:

تتلخص مشكلة البحث في محاولة فهم مجالات تأثير المضمون الفكري الديني والمعتقدات المحلية في تشكيل الهوية الثقافية لتصميم الفضاءات الداخلية. واستكشاف التأثيرات المحتملة للعوامل الدينية والثقافية في تشكل الهوية الثقافية المحلية للنمط التصميمي السائد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية