فعالية برنامج إلكتروني لتطوير التصميم الابتكاري باختبارات قدرات التربية الفنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التصميم والزخرفة بقسم التربية الفنية كلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

أصبحت التكنولوجيا سمة أساسية مهمة في ممارسة وتعليم الفن المعاصر، بما في ذلك الفن الرقمي ورسومات الكمبيوتر والرسوم المتحركة بالكمبيوتر والفن الافتراضي والفن التفاعلي والطباعة ثلاثية الأبعاد. لقد فتحت الثورة الرقمية عالماً افتراضياً موازياً للعالم الحقيقي، مما مكن الفن من استخدام أدوات ووسائل تهدف إلى نقل المعلومات بطرق جديدة، بالاعتماد على أقصى استفادة من القدرات التكنولوجية الحديثة.

ظهرت تقنيات استخدام برامج الحاسوب في مجال التصميم كأسلوب حديث، وذلك كنتيجة حقيقية من خلال المؤسسات المختلفة لمتابعة التطورات الحديثة التي سيطرت على العالم، حيث تمثل التعلم الإلكتروني جزءًا أساسيًا من هذه الاستجابة، ويعتبر من المفاهيم المعاصرة التي أضافت تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية. (ساميه حسين 2018)

ومن هذا المنطلق يري الباحث أهمية تطبيق برنامج يساعد على اجتياز اختبارات القدرات الخاصة بالتصميم الابتكاري للطلاب المقبلين علي الكليات الفنية المختلفه مثل تربية نوعية قسم التربية الفنية وفنون جميله وفنون تطبيقه وغيرها وذلك من خلال منطلق التعلم الالكتروني وارتباطه بكافة المجالات الأكاديمية والفنية في سبيل تحقيق أقصي استفادة عن طريق اختصار الوقت وهو ما تسعي له الدولة في الوقت الحالي من خلال اليات التحول الرقمي وتعزيز العلاقة بين كل اطراف العملية التعليمية.

ولمواجهة التطور السريع في المعرفة فقد تزايد الاهتمام بالمنهج التكنولوجي الذي يعبر عن منظومة إنتاجية تسعى إلى التعلم الإلكتروني باستخدام الوسائط المتعددة من مستحدثات التعليم فهي عملية تقوم على استخدام الكمبيوتر في منظومة تعليمية بكل إمكانيات البرامج الالكترونية لتحقيق أهداف المناهج الدراسية فمن الضروري في ظل الوضع الحالي استخدام تكنولوجيا البرامج، لإحداث تطويرا في مناهج التعليم بكافة مراحله وخاصة في مادة الرسم الفني والارتقاء بمخرجاته التعليمية لتنمية التصميم الابتكاري وليس مجرد حفظ وتلقين ولتنمية التصميم الابتكاري كمهمة للتعليم تستلزم توضيح ماهية وخصائص مادة الرسم الفني والتصميم الابتكاري والكمبيوتر والتعليم متعدد الوسائل. (هبه كمال عبد اللطيف 2011)

والتقنيات التكنولوجية لم تصف عمليات الابتكار وإنما نقلت هذه العمليات إلى آفاق وأبعاد جديدة مع ترك مداخل للتقنيات إلى لغة العصر لهذا لم يتوافق الكثير من الفنانين من استثمار هذه التقنيات الحديثة كما استطاع بعض الفنانين الجمع بين التقنيات التقليدية والحديثة للوصول إلى فتح مجالات ابتكارية وتعتبر التربية الفنية من المجالات التي تستغلها المؤسسات التعليمية لتنمية الابتكار فالعالم المتقدم يلجأ الي التربية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية