تكنولوجيا عرض المتاحف من خلال تصميم رواية القصص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة - جامعة الاسکندرية

المستخلص

المتاحف عالم مليء بالمعرفة والمهارات والخبرات. يعد سرد القصص أداة قوية لتصميم المتاحف، مع الأخذ في الاعتبار التكنولوجيا الرقمية. انها تعكس فن رواية القصص العناصر الثقافية للعالم. رواية القصص هي الطريقة التي نتواصل بها ونتعلم بها في تصميم المتاحف، حيث يتم سرد القصص من خلال المعارض. يعتمد البحث على التكنولوجيا، التي أصبحت وسيلة رائعة لسرد القصص حول التصميم الداخلي للمتحف. وأيضا، تكمن أهمية البحث في تصميم المتاحف من خلال التكنولوجيا وسرد القصص المبتكرة، وتحويل العروض الثابتة إلى عروض ديناميكية، وإنشاء تفاعلات بين الزوار والعرض فى المتاحف. ولقد أدى تطور تصميم المتاحف من خلال العروض التفاعلية إلى تحويل تجربة المتحف التقليدية إلى شيء أكثر جاذبية وابدعية وخيالية. وخلص البحث إلى أن دمج التكنولوجيا في التصميم يسمح للمصممين بالتفاعل مع الزوار ومشاركة قصصهم. ولذلك تظهر الدراسة إمكانية توظيف الحلول التكنولوجية لملء هذا الفراغ في التعامل مع المواد الرقمية. يتبع البحث المنهج الوصفي والتحليلي لتصميم المواد الرقمية. الهدف من البحث هو جذب الزوار عاطفيًا من خلال المشاركة وسرد القصص فى التصميم الداخلى ودراسة التقنيات المختلفة التي تستخدمها تكنولوجيا المتاحف لسرد القصص باستخدام موضوعات ومفاهيم إبداعية في التصميم الداخلي للمتحف ودمج رواية القصص في المعروضات المتحفية. وبالتالي، فإن أهمية البحث فى استخدام التكنولوجيا في تصميم المتاحف للتفاعل مع الزوار وسرد قصصهم الخاصة. ولم تعد القصص تقتصر على الروايات فحسب، بل تكمن أهميتها في عالم التصميم لخلق الإثارة لاستكشاف المساحات الإبداعية في عالم المتاحف ودمجها مع التكنولوجيا لإنشاء قصص رقمية في تصميم العرض المتحفي. علاوة على ذلك، فإن قصص التصميم في المتاحف هى إبداعية، وتظهر التكنولوجيا لوصف الثقافة والجغرافيا والحضارة. وأخيرًا، أكد البحث على أهمية سرد القصص والتكنولوجيا لخلق تجارب غامرة للغاية للزوار.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية