جماليات العمارة الخديوية بالقاهرة واثرها على ابداع الفنانين والإفادة منها في اعمال جدارية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الفنون الجميلة

المستخلص

تزخر القاهرة العاصمة بزخم حضاري تراثي يمتد من عصورها الفرعونية القديمة حتى العصر الحديث، والعمران هو أحد الملامح الأساسية لتلك الحضارة المصرية. ولم تتجمد العمارة المصرية عند شكل أو طراز نمطي، بل كانت ولا زالت لغة يتقنها المصري يعبر بها عن ذاته وأرضه وزمانه في استمرارية حضارية قامت حول قيمة العمل والإبداع، ويتجسد ذلك في معنى الخلود أو البقاء عند المصري ولاسيما في تجلياته التعبيرية المعمارية رغم اختلاف العصور وتحور الحضارات والثقافات ، فالتراث هو عنوان وجود الشعوب و الدليل الحى على هوية تاريخها المتصل الذى يربطها بماضيها و بأصل هويتها ،فنحن لدينا تراث غزير فهو نتاج لما مرت به مصر من ثقافات و حضارات مختلفة عل مر العصور و نتيجه لذلك التراث الضخم ينتج عنه الفن بهذا النتاج الابداعى ، فينتج من ثقافه الانسان ، و تأثره بالبيئة المحيطة من ظروف اجتماعية و سياسية و جغرافيا و تاريخية ، فهو بمثابه ضرورة حياتية للإنسان للتعبير عن احاسيسه و انفعلاته و معتقداته و يتجسد في كافه انواعه مثل : النحت و العماره و التصوير و غيرها .و تنوعت الأشكال والأنماط والتعبيرات العمرانية ، وبقيت الثوابت المشكلة للشخصية والسمات المميزة لتلك الشخصية . وقد أستلهم مجموعة من الفنانيين التشكيليين المصريين في العصر الحديث مجموعة من الأعمال الفنية من وحى التراث المعمارى للقاهرة الخديوية بأساليب متنوعة ومنهم عقيلة عبد القادر محمد رياض و كاريل إيلي يوسف و أمينة سالم ومحمد عبلة و شانت أفيديسيان. وفى هذة الدراسة نبحث فى توظيف مداخل الاستلهام من التراث لتحقيق الهوية الذاتية في فترة ( القاهرة الخديوية ) في تصوير الجداريات الحديثة و المعاصرة و كيفية توظيفها لتكون مستدامة وتنفيذ جداريات تحتوى على مفردات من جماليات القاهرة الخديوية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات